بسم الله الرحمن الرحيم
فهرس البحث في أمر الآيتين المضافتين من سورة براءة
قد يلاحظ بعض الزائرون لصفحة القرءان الكريم أن سورة براءة (رقم 9) مؤلفة من 127 آية فقط. وهذا لأسباب عديدة, أهمها هي أن أحد أسماء الله الحسنى وهو "الرحيم" والذي يترأس أول أية في القرءان ا (البسملة) قد أستخدم في الآية المضافة 128 من سورة براءة وأعطت الرسول صفة لا ينبغي لها أن تكون إلا للخالق. لأنه جل وعلا بيده القوة والعزة بأن يعذب من يشاء ويرحم من يشاء من عباده.
للنظر أولا ما جاء في كتب المفسرين بمتن:
الآيتين المضافتين 128 و 129 من سورة براءة
الآيتين المضافتين هما:
9:128 لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
9:129 فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
لقد إختلف المفسرون في تفسير وإنزال هاتين الآيتين وضمهما إلى المصحف حيث قَالَ يَحْيَى بْن جَعْدَة : كَانَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَا يُثْبِت آيَة فِي الْمُصْحَف حَتَّى يَشْهَد عَلَيْهَا رَجُلَانِ فَجَاءَهُ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِر سُورَة بَرَاءَة " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ " فَقَالَ عُمَر : وَاَللَّه لَا أَسْأَلك عَلَيْهِمَا بَيِّنَة كَذَلِكَ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَثْبَتَهُمَا . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : الرَّجُل هُوَ خُزَيْمَة بْن ثَابِت صاحب الشهادتين.!!!
ولكن ما هو سبب كون هذا الرجل هو صاحب شهادتين؟
روى عنه ابنه عمارة أن النبي اشترى فرساً من سواء بن قيس المحاربي فجحده سواء، فشهد خزيمة بن ثابت للنبي ، فقال له رسول الله : "ما حملك على الشهادة ولم تكن معنا حاضراً" ؟
قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله : "من شهد له خزيمة أو عليه فحسبه".
ويلاحظ أن خزيمة قد وقع في شهادة الزور فبدلاً من تأنيبه ومعاقبته على فعلته فقد تمت ترقيته إلى أن أصبح صاحب الشهادتين, مناقضاً بذلك قول الله تعالى :
2:282 يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل ولا ياب كاتب ان يكتب كما علمه الله فليكتب وليملل الذي عليه الحق وليتق الله ربه ولا يبخس منه شيئا فان كان الذي عليه الحق سفيها او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل هو فليملل وليه بالعدل واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامراتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى ولا ياب الشهداء اذا ما دعوا ولا تساموا ان تكتبوه صغيرا او كبيرا الى اجله ذلكم اقسط عند الله واقوم للشهادة وادنى الا ترتابوا الا ان تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح الا تكتبوها واشهدوا اذا تبايعتم ولا يضار كاتب ولا شهيد وان تفعلوا فانه فسوق بكم واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم
فالقصة الملفقة توضح هنا أن الشاهد الزور " خزيمة" كان يجب أن يكون معه شاهداً آخر ليشهد على بيع الفرس حتى يكتمل الحق.
هذا أولاً, أما الأمر الآخر, فهو أن الرسول علم أن خذيمة لم يكن حاضراً ليشهد بصفقه بيع الفرس هذه, وهذا وحده يجعل من شهادة خزيمة تقع في الفسق والبعد عن أمر الله وتقواه وتجعل الرسول شريكا له بهذه الشهادة.
لندخل الآن في موضوع تفسير أهل السلف لهاتين الآيتين:
رَوَى يُوسُف بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّ آخِر مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآن " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ " (وهذا يناقض تصاريح العديد من روايات أواخر ما أنزل من القرآن فمنهم من يقول أنها البقرة 281, ومنهم من قال أنها المائدة 3). وَهَاتين الْآيَتين وَإِنَّمَا أَثْبَتَهُمَا عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِشَهَادَتِهِ وَحْده لِقِيَامِ الدَّلِيل عَلَى صِحَّتهَا فِي صِفَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاعتبرها قَرِينَة تُغْنِي عَنْ طَلَب شَاهِد آخَر,
فمن جملة هؤلاء المفسرين من اعتبر جملة (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) على أن الرسول أتى إلى البشرية جمعاء ولا علاقة لها لا بالعرب أو بأهل قريش, لأن مجموعة المؤمنين به كانوا من أجناس متنوعة من الفرس والروم بالإضافة للعرب.
وإختلف إبن كثير في هذا التفسير فاعتبر أن كلمة من أنفسكم تدل على العرب فقط, لأن الله أرسل كل رسول بلغة قومه, وأكد هذا التفسير الطبري في تفسيره أيضاً وأضاف أنها عبارة سؤال نصه: (فَتَتَّهِمُوهُ عَلَى أَنْفُسكُمْ فِي النَّصِيحَة لَكُمْ). ولكن إبن كثير أورد حديث بعض الصحابة على أن هذه الآية تدل على أن سلالة الرسول كانت سلالة لا سفاح بها فاستشهد بحديث للرسول يقول فيه (خَرَجْت مِنْ نِكَاح وَلَمْ أَخْرُج مِنْ سِفَاح).
أما القرطبي فاعتبر أنها تدل على نسبه وحسبه (مِنْ أَنْفُسكُمْ " يَقْتَضِي مَدْحًا لِنَسَبِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَّهُ مِنْ صَمِيم الْعَرَب وَخَالِصهَا).
وَقَرَأَ عَبْد اللَّه بْن قُسَيْط الْمَكِّيّ مِنْ " أَنْفَسكُمْ " بِفَتْحِ الْفَاء مِنْ النَّفَاسَة ; وَرُوِيَتْ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ فَاطِمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا أَيْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَشْرَفكُمْ وَأَفْضَلكُمْ مِنْ قَوْلك : شَيْء نَفِيس إِذَا كَانَ مَرْغُوبًا فِيهِ . وَقِيلَ : مِنْ أَنْفُسكُمْ أَيْ أَكْثَركُمْ طَاعَة .
وأورد ابن كثير قصة أخرى عن هاتين الآيتين فقال :
وَقَالَ عَبْد اللَّه بْن الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا رَوْح حَدَّثَنَا عَبْد الْمُؤْمِن حَدَّثَنَا عُمَر بْن شَقِيق حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَنَّهُمْ جَمَعُوا الْقُرْآن فِي مَصَاحِف فِي خِلَافَة أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَكَانَ رِجَال يَكْتُبُونَ وَيُمْلِي عَلَيْهِمْ أُبَيّ بْن كَعْب فَلَمَّا اِنْتَهَوْا إِلَى هَذِهِ الْآيَة مِنْ سُورَة بَرَاءَة " ثُمَّ اِنْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّه قُلُوبهمْ " أي الأية (127) (ولم يكملها إلى نهايتها في روايته هذه). فَظَنُّوا أَنَّ هَذَا آخِر مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآن فَقَالَ لَهُمْ أُبَيّ بْن كَعْب إِنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَأَنِي بَعْدهَا آيَتَيْنِ " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ " إِلَى آخِر السُّورَة قَالَ هَذَا آخِر مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآن فَخَتَمَ بِمَا فَتْح بِهِ بِاَللَّهِ الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَهُوَ قَوْل اللَّه تَعَالَى " وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك مِنْ رَسُول إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ " الأنبياء 25 وَهَذَا غَرِيب أَيْضًا.
والغريب الذي انتبه إليه إبن كثير هنا أن تكون الآية 25 من سورة الأنبياء هي تتمة الآية 129, وليست العبارة المدونة اليوم على أنها "عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ".
وَقَالَ أَحْمَد : حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن بَحْر حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن سَلَمَة عَنْ مُحَمَّد بْن إسْحَاق عَنْ يَحْيَى بْن عَبَّاد عَنْ أَبِيهِ عَبَّاد بْن الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ أَتَى الْحَارِث بْن خُزَيْمَة بِهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ مِنْ آخِر بَرَاءَة " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ " إِلَى عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب فَقَالَ مَنْ مَعَك عَلَى هَذَا ؟
قَالَ لَا أَدْرِي وَاَللَّه إِنِّي لَأَشْهَد لَسَمِعْتهَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ وَوَعَيْتهَا وَحَفِظْتهَا
فَقَالَ عُمَر : وَأَنَا أَشْهَد لَسَمِعْتهَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : لَوْ كَانَتْ ثَلَاث آيَات لَجَعَلْتهَا سُورَة عَلَى حِدَة فَانْظُرُوا سُورَة مِنْ الْقُرْآن فَضَعُوهَا فِيهَا فَوَضَعُوهَا فِي آخِر بَرَاءَة.
لاحظ التدليس في هذه الرواية وتناقضها مع ما قاله يحيى بن جعده: كَانَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَا يُثْبِت آيَة فِي الْمُصْحَف حَتَّى يَشْهَد عَلَيْهَا رَجُلَانِ فَجَاءَهُ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِر سُورَة بَرَاءَة " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ " فَقَالَ عُمَر : وَاَللَّه لَا أَسْأَلك عَلَيْهِمَا بَيِّنَة كَذَلِكَ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَثْبَتَهُمَا
أما هنا فقال عمر أنه قد سمعها من الرسول وأضاف الى ذلك: لَوْ كَانَتْ ثَلَاث آيَات لَجَعَلْتهَا سُورَة عَلَى حِدَة
وعلى هذا الإعتبار فإنهم بروايتهم هذه قد جعلوا عمر بن الخطاب الشاهد الزور الثاني على نزول هاتين الآيتين ليصبح مجموع الشهداء إثنين من الصحابة.
وهناك قصة أخرى تطعن بهذه القضية بأن خزيمة قد كان بعهدته ثلاث أيات فوضعت الثالثة في سورة الأحزاب.
33:23 من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
هناك رواية مفادها أن زيد كان عليه أن يتذكر آية فقدت من المصحف الذي جمعه زيد في عهد أبي بكر, "قال زيد : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت سمعت رسول الله يقرأ بها‚ فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري -من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه-فألحقناها في سورتها في المصحف" (الإتقان - السيوطي ص 130).
موقف علي بن أبي طالب بشأن هاتين الآيتين:
عندما أقترح أحد الكتبة إضافة آيتين لتكريم وتشريف النبي محمد . وباستثناء على ابن أبى طالب فقد وافق أعضاء الجماعة المشرفة على كتابة القرآن على هذا الاقتراح . وغضب على بن ابى طالب غضبا شديداً واعترض بشدة على تغيير ما كتبه النبي بنفسه .
فهذا الغضب والثورة التي أظهرها على بن أبى طالب سجلتها عدة مراجع إسلامية وأشهرها (الإتقان في علوم القرآن) لجلال الدين السيوطى ، مطبعة الأزهر ، القاهرة ، مصر سنة 1318 هجرية وعلى صفحة 59 .
قعد على بن أبي طالب في بيته فقيل ما أقعدك قال رأيت كتاب الله يزاد فيه فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي الا لصلاة حتى اجمعه.
ثم جاء في جعبة المفسرين من تفسير "العنت" التالي :
جاء في تفسير الميزان :
العنت هو الضرر و الهلاك.
والقارئ للآية يجد أنها ابتدأت بفعل ماضي (لقد جاءكم). أي أنه سبب مجيئه لكم (عزيز عليه ما عنتم) وهو الضرر والهلاك الذي يتعرض له المؤمنون منكم.
وهذا لا ينطبق أبداً على العرب في منطقة الجزيرة فهم كانوا كفاراً مشركين ولم يكونوا من أهل كتاب بل كانوا من الأميين أي من الأمم التي لم ينزل الله عليهم كتاب بعد, ولقد كانوا تجاراً مشهورين برحلة الشتاء والصيف وتأتي إليهم قوافل الحجاج سنوياً في أشهر الحج المعلومة (2:197) فيفتحوا بها الأسواق ويتاجرون بالبضائع الآتية إليهم فيشتروها وينقلوها إلى بلاد الشام. وفي عام الفيل انقض عليهم أبرهة الحبشي وحاول أن يغزوا الكعبة فنصر الله بيته. وفي يوم "ذي قار" انتصر العرب على الفرس وارتاحوا من دفع الأتاوات والضرائب وقويت شوكتهم. فأي عنت وهلاك وضرر تتكلم عنها هذه الآية؟
إذا حاولنا أن نقارن هذه الآية بما حصل لبني اسرائيل مثلاً من العنت الذي أصابهم من فرعون ومجيئ موسى عليه السلام من أجل أن يخلصهم من طغيان فرعون فالكلام صحيح وينطبق حاله على حالهم. أما أهل قريش فلا التاريخ ولا حتى القرآن يشهد على أنهم كانوا يعانون أياً من هذه المصاعب, بل على العكس تماماً فالعنت أتى على المؤمنين الذين نصروا الرسول من بعد مجيئه لهم وليس قبله ومن بعد إيمانهم به, فإضطروا بعدها إلى الهجرة مرتين: مرة إلى الحبشة في بداية الدعوة والمرة الثانية عندما هاجروا إلى المدينة.
والسبب الثاني الذي يشير على التناقض في زيف هذه الآية: كأن الرسول قد جاء لقوم مؤمنين أصلا يعانون من العنت فغمرهم برأفته ورحمته.
يبقى لدينا عبارة (جائكم رسول من أنفسكم) وكأنه خرج من أنفسكم وأنه ليس مرسل من الله, وكأنه يدعي الرسالة والله لم يبعثه بالرسالة, فالله تعالى في آيات القرآن يؤكد بعث الرسل من عنده حتى وإن جاء هذا الرسول من أنفس الناس المرسل إليهم, حيث يقول تعالى:
1- (لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفي ضلال مبين) 3:164
لاحظ أن الله (قد مَنَّ) على المؤمنين بأنه قد (بعث) فيهم رسول.
2- ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين 16:89
لاحظ أن الله هو الذي (يبعث) الشهيد, وهو الذي (يجيء) بالرسول شهيداً على هؤلاء, أي الذين اتبعوه.
3- والله جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات افبالباطل يؤمنون وبنعمت الله هم يكفرون 16:72
لاحظ أن الله هو الذي (جعل) لكم الأزواج والبنين والحفدة والرزق وأنها كلها من النعم التي أنعمها الله على الناس.
4- ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون 21:30
لاحظ أنها من أيات خلق الله أنه (خلق) لنا الأزواج, وهو الذي (جعل) بيننا المودة والرحمة فيما بيننا لهذا يدعونا الله إلى التفكر بكل هذا.
5- فاطر السماوات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن الانعام ازواجا يذرؤكم فيه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير 42:11
فاطر السموات هو الله تعالى هو الذي (جعل) لنا الأزواج والأنعام وهو السميع البصير, فمن صفات الرحمن الرحيم أنه يعلم خوافي الأمور وما في الصدور.
فكيف للإنسان أن يكون رءوفاً رحيماً بالمؤمنين وهو لا يرى ولا يسمع إلى على بعد خطوات فقط ؟
وكيف يكون الحرص على المؤمنين ؟
هل هو حريص عليكم جميعا من مؤمن أو غير مؤمن؟
أم "حَرِيص عَلَيْكُمْ" أَنْ تَهْتَدُوا؟
أم" حَرِيص عَلَيْكُمْ " أَيْ عَلَى هِدَايَتكُمْ وَوُصُول النَّفْع الدُّنْيَوِيّ وَالْأُخْرَوِيّ إِلَيْكُمْ؟
أم "حَرِيص عَلَيْكُمْ" حَرِيص عَلَى هُدَى ضَلَالكُمْ وَتَوْبَتهمْ وَرُجُوعهمْ إِلَى الْحَقّ.
والغريب أن والقرطبي اعتبر أن كلمة عَزِيز "هي صِفَة لِلرَّسُولِ , وَاعتبرها الأَصْوَب. وقال : يَجُوز أَنْ يَكُون " مَا عَنِتُّمْ " فَاعِلًا بِعَزِيزٍ , و " عَزِيز " صِفَة لِلرَّسُولِ , وَهُوَ أَصْوَب . وَكَذَا " حَرِيص عَلَيْكُمْ " وَكَذَا " رَءُوف رَحِيم " رُفِعَ عَلَى الصِّفَة .
قَالَ الْفَرَّاء : وَلَوْ قُرِئَ عَزِيزًا عَلَيْهِ , مَا عَنِتُّمْ حَرِيصًا رَءُوفًا رَحِيمًا , نَصْبًا عَلَى الْحَال لجَازَ .
أما ماجاء في موضوع الرأفة والرحمة:
1- أنه رءوف رحيم بالمؤمنين منكم خاصة فيحق عليكم أن تطيعوا أمره لأنه رسول لا يصدع إلا عن أمر الله، و طاعته طاعة الله، و أن تأنسوا به و تحنوا إليه لأنه من أنفسكم، و أن تجيبوا دعوته و تصغوا إليه كما ينصح لكم.
2- "بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوف" شَدِيد الرَّحْمَة "رَحِيم" يُرِيد لَهُمْ الْخَيْر
3- وإبن كثير يرى في َقَوْله " بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوف رَحِيم " كَقَوْلِهِ " وَاخْفِضْ جُنَاحك لِمَنْ اِتَّبَعَك مِنْ الْمُؤْمِنِينَ.
4- وقال القرطبي :
الرَّءُوف : الْمُبَالِغ فِي الرَّأْفَة وَالشَّفَقَة . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي [ الْبَقَرَة ] مَعْنَى " رَءُوف رَحِيم " مُسْتَوْفًى . وَقَالَ الْحُسَيْن بْن الْفَضْل : لَمْ يَجْمَع اللَّه لِأَحَدٍ مِنْ الْأَنْبِيَاء اِسْمَيْنِ مِنْ أَسْمَائِهِ إِلَّا لِلنَّبِيِّ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; فَإِنَّهُ قَالَ : " بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوف رَحِيم " وَقَالَ : " إِنَّ اللَّه بِالنَّاسِ لَرَءُوف رَحِيم "
5- وَقَالَ عَبْد الْعَزِيز بْن يَحْيَى : نَظْم الْآيَة لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ عَزِيز حَرِيص بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوف رَحِيم , عَزِيز عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ لَا يَهُمّهُ إِلَّا شَأْنكُمْ , وَهُوَ الْقَائِم بِالشَّفَاعَةِ لَكُمْ فَلَا تَهْتَمُّوا بِمَا عَنِتُّمْ مَا أَقَمْتُمْ عَلَى سُنَّته ; فَإِنَّهُ لَا يُرْضِيه إِلَّا دُخُولكُمْ الْجَنَّة.
ولكن ماذا عن اسم الله "الرحيم" بالذات في القرآن وهل يجوز أن تكون صفة لغير الله ؟
قال بعض المفسرين ومتدبرين القرآن أن الله قد وصف نفسه بأسماء مثل (كريم, وحليم, والأعلى) وقد وصف بهذه الأسماء بعضاً من أنبياءه فقال تعالى :
ان ابراهيم لاواه حليم 9:114
انه لقران كريم 56:77
فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأَعْلَى 20:67-68
وعلى هذا الآساس فكان شرح أولئك المفسرين أنه لا ضير أن يصف الله نبيه محمد بالرءوف الرحيم أو بالمؤمنين رءؤف رحيم.
ولكن يجب أن لا ننسى أن هناك صفات لله لا ينبغي أن تكون لغير الله مثل: (القدوس, الصمد, الحي الذي لا يموت, غافر الذنب, المهيمن, الرحمن, القيوم... الخ)
والسؤال هنا هل صفة الرحيم هي صفة تجوز لغير الله أم لا تجوز ؟
لنبحث في آيات الله عن هذه الصفة ومنشأها. قال تعالى :
محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما.29:48
ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين امنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب اليم 9:61
ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رافة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون27:57
ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون21:30
إن القارئ لهذه الآيات قد يشتبه عليه الأمر فيظن أن الرحمة قد تأتي أو تفرض أو تجعل من عند ذات النفس وأنها ليست من عند الله, يكون قد جحد وأخفق عن رؤية الحقيقة في كتاب الله. ففي الآية أعلاه 29:48 يتبين لنا أن الله هو الذي جعل هذه الرحمة في قلوب المؤمنين فقط والتي لم يشعر بها المنافقون وهي على غرار ما جاء في قوله: (وجعل بينكم مودة ورحمة) 21:30
أما الأية 9:61 فالله هو الذي يرسل الرسل والأنبياء رحمة بالناس. قال تعالى:
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين 21:107
والأية 27:57 واضح من نص الآية أن الله هو الذي (جعل) في قلوبهم هذه الرأفة والرحمة.
والآية 21:30 تبرهن هي الأخرى على أن الله هو الذي (جعل) هذه الرحمة بين الناس وأزواجهم وأبنائهم.
ومن أكبر ثلاث دلائل على أن الرحمة هي من الله فقط قوله تعالى:
1- ام عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب 9:38
فهذه الآية تدل على أن الرحمة موجودة عند الله فقط وهو الوحيد الذي يهبها ويجعلها لخلقه.
2- قل لمن ما في السماوات والارض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه الذين خسروا انفسهم فهم لا يؤمنون
وهذا دليل على أن الله هو الذي خص الرحمة لذاته.
3- وربك الغني ذو الرحمة ان يشا يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما انشاكم من ذرية قوم اخرين.
وهذا دليل آخر على أن الله هو فقط الملقب (بذو الرحمة).
أما في تفسير الآية الثانية 129 :
«فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم»
1-أي و إن تولوا عنك و أعرضوا عن قبول دعوتك فقل حسبي الله لا إله إلا هو أي هو كافي لا إله إلا هو.
2- "فَإِنْ تَوَلَّوْا" عَنْ الْإِيمَان بِك "فَقُلْ حَسْبِي اللَّه" كَافِي "لَا إلَه إلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْت" بِهِ وَثِقْت لَا بِغَيْرِهِ "وَهُوَ رَبّ الْعَرْش" الْكُرْسِيّ "الْعَظِيم"
3- وقال ابن كثير : فَإِنْ عَصَوْك فَقُلْ إِنِّي بَرِيء مِمَّا تَعْمَلُونَ وَتَوَكَّلَ عَلَى الْعَزِيز " الرَّحِيم " .
4-" فَإِنْ تَوَلَّوْا " أَيْ تَوَلَّوْا عَمَّا جِئْتهمْ بِهِ مِنْ الشَّرِيعَة الْعَظِيمَة الْمُطَهَّرَة الْكَامِلَة الشَّامِلَة " فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ " أَيْ اللَّه كَافِيَّ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْت كَمَا قَالَ تَعَالَى " رَبّ الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا " " وَهُوَ رَبّ الْعَرْش الْعَظِيم " أَيْ هُوَ مَالِك كُلّ شَيْء وَخَالِقه لِأَنَّهُ رَبّ الْعَرْش الْعَظِيم الَّذِي هُوَ سَقْف الْمَخْلُوقَات وَجَمِيع الْخَلَائِق مِنْ السَّمَوَات وَالْأَرَضِينَ وَمَا فِيهِمَا وَمَا بَيْنهمَا تَحْت الْعَرْش مَقْهُورُونَ بِقُدْرَةِ اللَّه تَعَالَى وَعِلْمه مُحِيط بِكُلِّ شَيْء وَقَدَره نَافِذ فِي كُلّ شَيْء وَهُوَ عَلَى كُلّ شَيْء وَكِيل
5- َأيْ إِنْ أَعْرَضَ الْكُفَّار يَا مُحَمَّد بَعْد هَذِهِ النِّعَم الَّتِي مِنْ اللَّه عَلَيْهِمْ بِهَا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّه أَيْ كَافِيَّ اللَّه تَعَالَى .
6- َأيْ اِعْتَمَدْت وَإِلَيْهِ فَوَّضْت جَمِيع أُمُورِي .
أضاف القرطبي تعليقاً على العرش فقال :
خَصَّ الْعَرْش لِأَنَّهُ أَعْظَم الْمَخْلُوقَات فَيَدْخُل فِيهِ مَا دُونه إِذَا مَا ذَكَرَهُ . وَقِرَاءَة الْعَامَّة بِخَفْضِ " الْعَظِيم " نَعْتًا لِلْعَرْشِ . وَقُرِئَ بِالرَّفْعِ صِفَة لِلرَّبِّ , رُوِيَتْ عَنْ اِبْن كَثِير , وَهِيَ قِرَاءَة اِبْن مُحَيْصِن
وقد اختلف في كون هذين الآيتين مكيتان أن مدنيتان :
وَقَالَ مُقَاتِل : تَقَدَّمَ نُزُولهَا بِمَكَّة . وَهَذَا فِيهِ بُعْد لِأَنَّ السُّورَة مَدَنِيَّة وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَالَ يَحْيَى بْن جَعْدَة : كَانَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ لَا يُثْبِت آيَة فِي الْمُصْحَف حَتَّى يَشْهَد عَلَيْهَا رَجُلَانِ فَجَاءَهُ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِر سُورَة بَرَاءَة " لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُول مِنْ أَنْفُسكُمْ " فَقَالَ عُمَر : وَاَللَّه لَا أَسْأَلك عَلَيْهِمَا بَيِّنَة كَذَلِكَ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَثْبَتَهُمَا . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : الرَّجُل هُوَ خُزَيْمَة بْن ثَابِت وَإِنَّمَا أَثْبَتَهُمَا عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بِشَهَادَتِهِ وَحْده لِقِيَامِ الدَّلِيل عَلَى صِحَّتهَا فِي صِفَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهِيَ قَرِينَة تُغْنِي عَنْ طَلَب شَاهِد آخَر بِخِلَافِ آيَة الْأَحْزَاب " رِجَال صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّه عَلَيْهِ " [ الْأَحْزَاب : 23 ] فَإِنَّ تِلْكَ ثَبَتَتْ بِشَهَادَةِ زَيْد وَخُزَيْمَة لِسَمَاعِهِمَا إِيَّاهَا مِنْ النَّبِيِّ
ومن الملاحظ أيضاً من قراءة آيات الرحمة في القرآن أن الله تعالى هو الحي الذي لا يموت وهو الحفيظ الذي لا يسهى عن شيء وهو الوكيل الذي به نستعين وهو الهادي وهو الذي يرحمنا وبيده أن يعذبنا قال تعالى:
10:107 وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم
10:108 قل يأيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنا عليكم بوكيل
42:5 تكاد السموت يتفطرن من فوقهن والملئكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن فى الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم
42:6 والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل
42:7 وكذلك أوحينا إليك قرءانا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق فى الجنة وفريق فى السعير
42:8 ولو شاء الله لجعلهم أمة وحدة ولكن يدخل من يشاء فى رحمته والظلمون ما لهم من ولى ولا نصير
42:9 أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولى وهو يحى الموتى وهو على كل شىء قدير
صدق الله العظيم.
البراهين الحسابية لنقد الآيتين المضافتين
البسملة هي أول آية في القرءان الكريم: "بسم الله الرحمن الرحيم".
وقد وضع لنا الله عز وجل نظام حسابي محكم في آيات القرءان الكريم من حيث عدد البسملات فيه. فالقارئ للقرءان يعلم بأنه يحتوي على بسملة واحدة مرقمة وهي في سورة الفاتحة (1) الآية رقم 1, وأن ماعداها من البسملات أتت في المصحف وبدون ترقيم. إلا أن الآية رقم 30 من سورة النمل (27), أي من بعد 19 سورة من سورة براءة, تعتبر بمثابة بسملة مرقمة ثانية وقد وضعها الله في القرءان بهذا الشكل لأسباب متعددة, نذكر أهم ثلاثة منها:
أولا: لتعوض عن البسملة الناقصة لبداية سورة براءة.
ثانيا: من أجل أن يكون مجموع أعداد البسملات في القرآن المرقمة وغير المرقمة تساوي عدد سور القرآن وهو 114 الذي يقبل القسمة على 19.
فإذا جمعنا البسملة في سورة الفاتحة + البسملة الزائدة في سورة النمل الآية 30 + الـ 112 بسملة غير المرقمة, فيكون الناتج:
1 + 1 + 112 = 114 أي (6×19).
ثالثا: عندما أمر الله تعالى بكتابة سورة براءة بدون البسملة, فكان هذا دليل على أن باقي السور تحتوي على بسملات غير مرقمة لـ 112 سورة والتي لها أهميتها في القرءان العظيم.
لقد حاول بعض المؤرخون وللأسف التستر عن الحادثة التي تمت بعد وفاة النبي محمد بـ 19 سنة حيث أضيفت الآيتين 128 و129 لسورة براءة اللتا أدتا لتناقض في محور المعجزة الحسابية للقرءان في الكثير من الإحصاءات والتي تظهر عند استبعاد هاتين الآيتين بشكل واضح. ولقد كرسنا مجموعة من البراهين الرقمية لهذا الموضوع بالذات, عدا تلك البراهين التي تنقض متن هاتين اللآيتين واللتان تفرضان صفتان مشتركتان لله والرسول في مجال الرأفة والرحمة بالمؤمنين.
ونحن في حديثنا اليوم نرغب بإلقاء الضوء على بعض النقاط المهمة لبعض الأحداث التي حصلت في التاريخ والتي لها علاقة بالرقم 19.
فمثلا ولادة النبي محمد في سنة : 570 ميلادي تساوي : (19×30).
وتاريخ إضافة الآيتين حدث بعد وفاة الرسول بـ 19 سنة.
كما أن أمير المؤمنين مروان بن الحكم, بعد وفاة حفصة زوجة الرسول عليه السلام حرق آخر نسخة من القرآن في سنة 684 (19×36).
ولكن وبمشيئة من الله العلي القدير ومن أجل الحفاظ على الذكر الحكيم فأنه قد أرسل لنا من يكشف لنا هذا التلاعب الخطير ويبين لنا الأخطاء التي وردت فيه, وبمنطق الأرقام والإعجاز الحسابي.
والبسملة هي عبارة (بسم الله الرحمن الرحيم), وهي أصلاً 19 حرف كما نرى تبدأ بالحرف باء وتنتهي بالحرف ميم.
والملاحظ الفطن لطريقة نطق حرفي الباء والميم في سورة الفاتحة يجد أن هذين الحرفين هما حرفان تنغلق بهما الشفتان عند النطق بهما , فالقارئ لسورة الفاتحة سيكتشف أنه عند قراءته لهذه السورة بالذات سيضم شفتيه بلفظ هذين الحرفين 19 مرة تماماً.
- من بداية القرءان حتى نهاية السورة رقم 8 يوجد 1235 (19×65) آية .
- من الآية 8:1 حتى الآية 9:1 يوجد 76 (19×4) آية .
- من بداية القرءان حتى نهاية السورة رقم 9 (حتى الآية 127) تتواجد كلمة "الله" 1273 (19×67) مرة .
أما بالنسبة لعدد أيات القرءان بشكل كامل فقال لنا رشاد خليفة التالي :
هناك 6234 آية مرقمة في القرءان و112 آية غير مرقمة (التي تسمى "البسملات الزائدة").
6234 + 112 = 6346 (19×334)
السور التي ليس لديها بسملة زائدة في بدايتها هما السورة رقم 1 والسورة رقم 9
والعدد 1 بجانب العدد 9 = 19
لذلك يتوضح لنا أن هناك علاقة بين سورة الفاتحة 1 وسورة براءة 9.
فالسورة رقم 1 تبداء بحرف الباء وهي البسملة الأولى مرقمة غير مزادة كباقي البسملات وتنتهي هذه السورة بحرف النون في الآية رقم 7 في كلمة "الضالين".
سورة براءة لا تبدأ ببسملة ولكنها تبدأ بحرف الباء. وتنتهي بحرف النون أيضاً في كلمة "يفقهون" في اللآية 127.
ملاحظة:
لقد حاولنا قدر الإمكان أن نقدم العملية الحسابية لكل برهان (أنقر على علامة الإستفهام هذه بجانب المعادلة) ليتفحصها كل شخص يبحث عن الحقيقة ونأسف إذا كانت بعضا منها ليست بهذه البساطة أن نقدمها على صفحتنا. ولكننا سنجاوب إن شاء الله على أي إستفسار لها.
1. الحرف م في السورة رقم 1 و 9
تعداد وجود حرف الميم في السورة رقم 1 ورقم 9 هو 969 أي (19×51) .
هل هذا صدفة؟ لو كانتا الآيتين 128 و 129 موجودتان لاختلف النظام الحسابي
2. الآيات التي يتواجد بها حرف الميم في السورتين 1 و 9
لنطلع الأن على جميع الآيات التي تحوي حرف الميم لنرى أن هناك 133 (19×7) آية .
3. التوازن الإنسجامي للآية 9:128
الأية 128 تنتهي بحرف الميم كالأتي.
لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالموءمنين رءوف رحيم
لاحظ أن هناك 38 (19×2) آية في السورتين 1 و 9 التي تنتهي بحرف الميم ولو أنا أضفنا الآية 128 لاختلفت الموازين كليا
ال 38 آية هم:
4. العددين 128 و 129 في جميع الآيات
السورة رقم 9 ليس لها بسملة كما ذكرنا ولكن حرف الباء في بداية السورة يدل على بسملة.
والأن لنطلع على جميع الآيات التي لها رقم 128 أو 129 ليتضح لنا أن هذه الآيات تحتوي على 38 (19×2) حرف باء.
5. علاقة حرف النون والواو مع سورة الفاتحة وسورة براءة
يتواجد حرف النون في سورة الفاتحة وسورة براءة معا 883 مرة ويتواجد حرف الواو في سورة الفاتحة وبراءة معا 1017 مرة أي أن تواجد الحرفين ن و و بهاتين السورتين يساوي
1017 + 883 = 1900 (19×100)
وهذا بإعتبار الآيتين 128 و 129 ليستا من القرءان.
كما أنه يوجد في 38 (19×2) آية فقط تبدأ بحرف الواو في هاتين السورتين 1 و 9
6. الآيات الأخيرة لكل السور والتي تبدأ بحرف النون
آخر آية من السورة رقم 9 تبدأ بحرف الواو. هذا الحرف هو من مجموعة كلمة نون (أي النون والواو)
9:127 واذا ما انزلت سورة نظر بعضهم الى بعض هل يرىكم من احد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون
لو ألقينا نظرة على كل الآيات الأخيرة للسور وبالذات الحرف الأول منها فسنجد 38 (19×2) سورة التي تحوي الأحرف النون أو الواو عند بداية أخر آية.
سبحان الله العظيم
السور هم:
6, 8, 9, 10, 11, 13, 15, 17, 19, 22, 23, 27, 28, 29, 34, 35, 37, 38, 39, 45, 50, 52, 62, 63, 66, 68, 74, 81, 89, 91, 92, 93, 94, 99, 101, 107, 112, 113
ولو أنا أضفنا الآية 9:129 لكانت النتيجة خطأ.
7. كلمة القرءان والسورة رقم 9
كلمة قرءان تبدئ بحرف ق وتنتهي بحرف ن. لذلك فإن هاتان الحرفين مهمان جدا في القرءان الكريم. نحن الأن نعلم أيضا أن أول سورة ذات الأحرف النورانية هي السورة 2 وأخر سورة ذات الأحرف النورانية هي 68. ولو راقبنا آخر آية من كل سور هذه المجموعة (أي من السورة رقم 2 للسورة رقم 68)
آخر الآيات هم كالشكل الآتي: 2:286, 3:200,......,9:127,....67:30, 68:52
هذه الآيات تحوي 399 (19×21) حرف ق و ن.
هذا طبعا في حال أن سورة براءة مؤلفة من 127 آية
الآية المضافة 9:128 تبدأ بكلمة "لقد". لنفحص الآيات التي تبدأ بهذه الكلمة في سورة براءة دون الآية 128. هم فقط 3 آيات: 25,48,117
نتيجة جمع الأعداد هي: 25+48+117=190 (19×10).
جاءت عبارة "أهل المدينة" في الآية 101 و 120 من سورة براءة, وتكررت مرة أخرى في القرءان في الآية 15:67 من سورة الحجر :
الفرق بين الآيتين في سورة براءة يساوي :
101–120 = 19
وإذا اعتبرنا الآية 120 من سورة براءة ضمناً وعددنا أرقام الآيات إلى الآية 67 من سورة الحجر فستكون النتيجة:
513 آية (27×19) .
الآن سنبحث ما بين الآية 9:120 حتى الآية 15:67 عن تواجد كلمة الله.
ولقد وجدناها بجميع أشكالها في 171 (19×9) آية
وهذا مع اعتبار سورة براءة 127 آية
لو نظرنا جيدا للآيات ما بين 9:120 حتى 15:67 فستجد أن هناك 133 (19×7) آية التي يوجد بها كلمة الله مرة واحدة في كل آية.
سبحان الله العظيم من المؤكد أن هذه الوقائع ليست بصدفة بل هي إثبات من الخالق عز وجل أن الأيتين 9:128 و 9:129 لا يمدا بصلة للقرءان الكريم.
لقد أستخدمت كلمة براءة في القرءان الكريم مرتين (الآية 9:1 و 54:43)
9:1 براءة من الله ورسوله الى الذين عهدتم من المشركين
54:43 اكفاركم خير من اولئكم ام لكم براءة فى الزبر
القيمة العددية لكلمة براءة هي 209 (19×11) أي (ب=2, ر=200, ا=1, ء=1, ة=5)
القيمة العددية للآية 54:43 هي 2039.
ولقد وجدنا علاقة رائعة بكلمة براءة التي أتت في سورة القمر وعدد أيات سورة براءة الـ 127 :
2039+127=2166 (19×114). الرقم 114 هو كما نعلم عدد سورالقرءان.
كلمة براءة مهمة جدا في مكانها وحرف الباء الذي يمثلها ذو أهمية أكبر من الأحرف الأخرى. لو ألقينا نظرة على عملية جمع كل أحرف الباء من الآية 9:1 حتى 54:43 لوجدنا أن هناك 6612 (19×348) حرفا.
وأخيرا لنجمع كل أحرف الباء في السور التي لا تحتوي على الأحرف النورانية ومن الآية 9:1 حتى 54:43 فسنجدهم إن شاء الله 1653 (19×87) آية.
11. الآيات الأخيرة لكل السور والتي تبدأ بحرف الفاء
بدأت العبارة المضافة في آخر سورة براءة والتي أتت برقم 129 بحرف الفاء :
فـــإن تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
كما نرى تبدأ هذه العبارة بحرف الفاء, وإذا بحثنا عن جميع الآيات الأخيرة من سور القرءان والتي تبدأ بحرف الفاء نجدها 19 أية تماماً
وهي السور التالية :
30, 32, 36, 40, 43, 44, 46, 51, 53, 54, 56, 69, 77, 85, 86, 104, 105, 110, 111
لو أضفنا السورة رقم 9 (حسب تركيب الآية 129) للمجموعة لكانت النتيجة خاطئة ولزالت المعجزة الحسابية كليا.
12. إسم الله "الرحيم" في نهاية كل ءاية
"الرحيم" هو أسم من أسماء الله تعالى موجود في القرءان 114 (19×6) مرة وهو نفس عدد السور في القرءان.
وإذا بحثنا عن لفظ الجلالة "رحيم: في نهاية الآيات من سورة الفاتحة رقم 1 وحتى نهاية الأية 127 من سورة براءة 9 نجد النتيجة التالية :
النتيجة هي 38 (19×2) ءاية .
هذه هي الايات:
1:1, 1:3, 2:37, 2:54, 2:128, 2:143, 2:160, 2:163, 2:173, 2:182, 2:192, 2:199, 2:218, 2:226, 3:31, 3:89, 3:129, 4:25, 5:3, 5:34, 5:39, 5:74, 5:98, 6:54, 6:145, 6:165, 7:153, 7:167, 8:69, 8:70, 9:5, 9:27, 9:91, 9:99, 9:102, 9:104, 9:117, 9:118
هذا الاسم بالذات كتبه الله على نفسه لأنه الرحيم الوحيد بعباده وبالمؤمنين :
قال تعالى :
6:12 قل لمن ما فى السموت والأرض قل لله كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيمة لا ريب فيه الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون
6:54 وإذا جاءك الذين يؤمنون بءايتنا فقل سلم عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهلة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم
وليس كما تدعي العبارة المضافة من قبل البشر وتصف الرسول بأنه هو الرؤوف الرحيم بالمؤمنين (9:128). راجع نفسك أخي المسلم وراجع ءايات الله قبل ان تؤمن بشيئ مصدره مشبوه أتى إلينا من الأحاديث وتمت إضافته على النص من بعد 19 سنة من وفاته وإلى اليوم هناك العديد من الإختلاف بصحة هذه الروايات.
13. أخر أحرف للسور من السورة 1 حتى السورة 9
لقد قمنا بوضع جدول نذكر فيه أول حرف وأخر حرف من السور ال 114 للقرءان حتى نقوم بتوضيح الإثباتات التالية إن شاء الله:
لأخر حروف السور ظواهر مهمة أدت لحماية القرءان الكريم من أي تلاعب. فالسورة رقم 9 لديها 127 آية ونحن نعلم أن أخر حرف لا بد أن يكون حرف النون.
لاحظ الجدول من السورة 1 حتى السورة 9:
لدينا الأحرف التالية:
ن ن ن م ر م ن م ن
والقيمة العددية لهذه الأحرف هي 570 (19×30)
والرقم 570 يؤشر لعام الفيل الذي ولد فيه الرسول الكريم !
تبارك اسم الله العظيم.
على تفس منهاج الإثبات الأول ولكن مع الأخذ بالأحرف الأولى من السورة رفم 1 حتى السورة رقم 9. الاحرف هم على التوالي:
ب ا ا ي ي ا ا ي ب
وهنا أيضا نجد أن القيمة العددية لهذه الأحرف هي 38 (19×2) .
14. التوازن الإنسجامي للسورة رقم 9
السورة رقم 9 تحمل في نهايتها حرف النون والسورة التي تتبعها (السورة رقم 10) تحمل في بدايتها حرف الألف. والأن لنبحث في كل السور التي تنتهي بحرف النون وتتبعها سورة تبدأ بحرف الألف.
فسنجد ما شاء الله 19 سورة.
سبحان ربي العظيم.
السور هي على التوالي:
1, 2, 9, 10, 11, 12, 15, 28, 29, 30, 46, 62, 68, 70, 81, 83, 95, 107, 109
على نمط السورة رقم 30 فهي تنتهي بحرف النون والسورة التي تأتي بعدها (سورة 31) تبدأ بحرف الألف:
30:60 فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون
31:1 الم
والعجيب ان السورة رقم 109 تنتهي بكلمة "دين" عوضا عن كلمة "ديني". ومن الملاحظ أن الله لم ينهي الآية بحرف الياء وهذا لحماية القرءان الكريم من التلاعب بأحرفه وكلماته:
109:6 لكم دينكم ولي دين
الله عز وجل قد إستخدم كلمة (ديني) في الآية 39:14 وكما نرى فهي تنتهي بحرف الياء. ولهذا يتضح لنا أن لله غرض بإن تكون آخر الآية 109:6 بدون حرف الياء
39:14 قل الله اعبد مخلصا له ديني
السورة رقم 109 تبدأ بحرف القاف وتنتهي بحرف النون. هناك 3 سور في القرءان التي تبدأ بحرف القاف وتنتهي بحرف النون وهم. 23, 58 و 109
23+58+109=190 (19×10)
هذا الإستخدام الغريب لكلمة (دين) في السورة 109 أدى لهذه النتائج المذهلة. سبحان الله العظيم.
15. التوازن الإنسجامي للسورة رقم 9 وكلمة الله
السورة رقم 9 تنتهي بحرف النون كما وضحنا من قبل ونحن نعلم أيضا أن السورة التي تتبعها (السورة رقم 10) تبدأ بحرف الألف. أما في نسخ القرءان غير المنقحة يوجد بها 129 آية لسورة براءة رقم 9 وأخر حرف لها هو حرف الميم (العظيم). هذه الحالة تتناقض مع كثير من النقاط في القرءان الكريم. فعلى سبيل المثال لو ألقينا نظرة على جميع السور التي تنتهي بحرف الميم والسور التي تتبعها تبدأ بحرف الألف فسنجد 3 سور فقط وهم: 6, 47 و 55.
هذه السور الثلاث تتكرر فيها كلمة (الله) 114 (19×6) مرة. 114 هو أيضا عدد سور القرءان كما نعلم.
16. (نون) الحرف ذو المعدل الوسطي
من المؤكد لنا أن السورة رقم 9 يجب أن تنتهي بحرف النون فالنتيجة الحسابية لهذا الحرف هي 50. أما في المصاحف غير المنقحة يكون أخر حرف لسورة براءة فيها هو الميم. النتيحة الحسابية للحرف ميم هي (40) وهو أقل من النتيجة الحسابية لحرف نون. والأن لنلقي نظرة على كل السور التي تنتهي بحرف ذو قيمة عددية أقل من حرف النون (50).
ولقد وجدنا 57 (3×19) سورة تنتهي بحرف ذو قيمة عددية أقل من 50 وهذا العدد يساوي نصف عدد سور القرءان.
والسور هي كالتالي:
4, 6, 8, 13, 14, 17, 18, 19, 20, 24, 25, 33, 34, 35, 41, 45, 47, 48, 50, 52, 53, 55, 56, 57, 59, 64, 65, 69, 71, 72, 73, 74, 75, 76, 78, 79, 80, 82, 86, 87, 88, 89, 90, 91, 92, 94, 96, 98, 99, 101, 102, 104, 105, 110, 111, 112, 113
وهذا يدل على أن السور الـ 57 المتبقية من القرءان ذو قيمة عددية 50 أو أكثر. 43 منهم تنتهي بحرف نون و14 سورة تنتهي بحرف ذو قيمة عددية أكبر من 50.
والعدد 14 هو عدد الأحرف النورانية.
والأن لنلقي نظرة على جميع السور التي تبدأ بالأحرف النورانية ولنأخذ الحرفين الأول والأخير منها فسنجد إن شاء الله أن القيمة العددية لهذه الأحرف هي 1843 أو (19×97).
17. عدد الأحرف لأول وءاخر ءاية من كل سورة
الجدول التالي يبين لنا عدد الأحرف من أول وآخر آية لكل سورة (أنقر الصورة لترى جميع الآيات):
أنظر النتائج
نتيجة عدد الاحرف لهذه الايات هو 9272 (19×488) حرفا .
هذا يعني لو ان سورة براءة تنتهي بالاية 129 لكان تعداد الاحرف 9247 وهو غير قابل للقسمة.
اللهم ربي عالم الغيب والشهادة لا الله الا انت
18. عدد الكلمات لآخر ءاية من كل سورة
والان دعونا نرى ءاخر ءاية من كل سورة القرءان ونحسب كلماتها:
فنرى أن النتيجة هي 1463 (19×77) كلمة .
ولو كانت الاية المضافة 129 من سورة براءة هي فعلا في ءاخر ءاية لكان تعداد الكلمات 1457 وهذا غير قابل للقسمة على 19
فسبحان الله رب العلمين
نحن نعلم ان لفظ الجلالة الله إبتداء من سورة الفاتحة 1 حتى سورة براءة 9 يتكرر بالضبط 1273 (19×67) مرة .
في 790 آية مكونة من 17746 (19×558) كلمة.
الأن لو كانت الاية المضافة 129 من سورة براءة والتي يظهر بها لفظ الجلالة وتتكون من 29 كلمة ضمنا لكانت النتيجة (1274 للفظ الجلالة و 17775 كلمة) وكلا الرقمين لا يقبل القسمة على 19!
20. الآية الأخيرة من سورة براءة
في المثال السابق وجدنا 790 آية فيها لفظ الجلالة. والأن لنبحث في هذه الآيات عن حرف الميم بما أنه الحرف الذي تنتهي به الآية المضافة 129 من سورة براءة. فنجد النتيجة التالية:
6232 (19×328) حرف ميم في 784 آية.
ولو جمعنا ارقام هذه الايات لوجدنا المجموع الكلي لها: 78261 (19×4119).
الأن لو أضفنا نتيجة الآية المضافة 129 على هذه الدراسة لكانت النتيجة لحرف الميم 6233 ومجموع الآيات 78390 وكلا الرقمين لا يقبل القسمة على 19.
وبهذا يرينا الله عز وجل أن نهاية سورة براءة يجب ان تكون بحرف النون كما تنتهي ايضا سورة الفاتحة (الضالين) وليس بحرف الميم كما يدعون
فالحمد لله رب العلمين
علمنا من البرهان السابق أن الأية المضافة 129 تحتوي على حرف ميم واحد في نهايتها.
(فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)
الآن سنبحث عن الآيات التي تحوي حرف ميم واحد في السورتين الفاتحة 1 وبراءة 9. فنجد أن هذه الحالة موجودة فقط في ثلاث آيات وهي: 9:22, 9:33, 9:82
عدد أحرف هذه الآيات الثلاث هو: 133 (19×7) حرفا.
ولو كانت الآية المضافة من أصل القرآن لكانت النتيجة:
133 + 54 = 187 وهذا العدد لا يقبل القسمة على 19.
22. السور ذوات الاحرف النورانية
سور القرآن هي قسمين : 29 سورة تبدأ بالأحرف النورانية و 85 سورة لا تبدأ بهذه الأحرف.
وسورة براءة تنتمي إلى مجموعة السور التي لا تبدأ بالأحرف النورانية.
الآن لو بحثنا في جميع السور غير المبتدئة بالأحرف النورانية عن عدد لفظ الجلالة فيها فسنجد التالي:
ظهر لفظ الجلالة في 1045 آية, ضمن 57 سورة.
1045 (19×55) ءاية و 57 (19×3) سورة
والعجيب أن القيمة العددية لحروف هذه الآيات الـ 1045 تساوي:
6054388 (19×318652)
ولو أضفنا الأية 129 المضافة لسورة براءة في هذه الدراسة لأصبح عدد الآيات 1046 آية
ةأصبحت القيمة العددية لهذه الآيات 6058270, وكلا العددين لا يقبل القسمة على 19.
وهذا يدل على أن سورة براءة لابد أن يكون عدد أياتها 127 آية.
سبحان ربي العظيم
23. حرف الميم في السور غير النورانية من السورة رقم 1 الى السورة رقم 9
إن السور غير النورانية المحصورة بين سورة الفاتحة وسورة براءة هي التالية :
1, 4, 5, 6, 8, 9
لنبحث في هذه السور عن الآيات التي يرد فيها حرف الميم لمرة واحدة فقط, فنجد 24 آية وهي كالتالي:
الآيات هي :
4:28, 4:76, 4:82, 4:99, 4:106, 4:133, 4:150, 4:158, 4:169, 5:10, 5:30, 5:74, 5:86, 5:100, 6:18, 6:32, 6:72, 6:85, 8:14, 8:59, 8:73, 9:22, 9:33, 9:82
عدد أحرف هذه الآيات 1121 (19×59) حرفا.
ولو أضفنا عدد حروف الأية 129 لهذه الدراسة سيكون عدد الأحرف هو:
1175 (1121+54) وهذا العدد لا يقبل القسمة على 19.
24. لفظ الجلالة وسورة براءة رقم 9
لنبحث الآن في ذات مجموعة السور غير النورانية (1,4,5,6,8,9) عن الأيات التي يتكرر بها لفظ الجلالة لمرة واحدة فقط.
فنجدها في: 247 (19×13) ءاية
ولو جمعنا عدد الآيات والسور لهذه الآيات الـ 247 سنحصل على الرقم التالي:
17765 (19×935).
ولو أضفنا الآية 129 من سورة براءة لهذه المعادلة لتحطمت هذه العلاقة الفريدة ولحصلنا على الأرقام التالية:
التعداد يصبح 248,
ومجموع الأيات والسور تصبح 17894,
وهذه الأرقام لا تقبل القسمة على 19.
25. حرف الميم في نهاية الايات غير النورانية
الآن لنكبر نطاق الدراسات السابقة لندخل في دراسة تعم جميع السور غير النورانية
ولنبحث عن جميع الآيات التي تنتهي بحرف ميم, فنجد 361 آية تنتهي بحرف الميم وهي:
361 (19×19) آية بالتمام.
لو كانت الاية المضافة 9:129 من القرءان لأصبح التعداد 362, وهذا غير قابل للقسمة على 19.
26. تعداد كلمة رحيم في القرءان
الرحيم هو اسم من أسماء الله الحسنى في القرآن العظيم
وهو موجود في جميع بسملات القرآن المرقمة وغير المرقمة مع اعتبار الأية 30 من سورة النمل هي البسملة المرقمة الثانية في المصحف.
أما البسملات غير المرقمة فعددها 112 بسملة
والبسملات المرقمة هي بسملة الفاتحة والبسملة الزائدة في سورة النمل الآية 30
وهذا يساوي :
1 + 1 + 112 = 114 (6×19)
القرأن العظيم يحتوي أيضاً على 114 (6×19) سورة.
والعجيب أن البسملة الزائدة في سورة النمل مع البسملة المرقمة في سورة الفاتحة يشتركان في تعداد كلمات الرحيم مرتين: مرة في تعداد البسملات المرقمة وغير المرقمة والمرة الثانية في تعداد كلمة الرحيم ضمن آيات القرآن الكريم.
وهذا طبعاً مع استثناء كلمة رحيم في الآية المضافة 9:128
الأن إذا جمعنا أرقام الآيات مع أرقام السور المتواجدة بها كلمة رحيم:
7873 + 1255 = 9128
وهذا دليل على أن الآية 9:128 هي عبارة مضافة ينبؤنا الله عنها بإنها ستضاف في هذا المكان بالذات.
عزيزي القارئ أنظر بنفسك وتأكد
9128 (مجموع ارقام الايات والسور لإسم الله رحيم) وفي المقابل 9:128 (الاية المضافة)
27. حرف الباء أول حرف في القرءان (بتا)
كلما بحثنا في القرءان وجدنا أدلة أكثر بأن هذا القرءان لا يأتيه الباطل ولو كره الكفرون. وهذه الأدلة تثبت بأن سورة براءة لا بد أن تنتهي عند الأية 127 وأن الايتن 128 و 129 مضافتان من قبل البشر, شيطين الإنس والجن أعداء الانبياء. في هذه الوثيقة سنقوم إن شاء الله بالتوضيح أن القرءان مبني على نظام حسابي يفوق طاقة البشر ويبين الادلة لتلاعب البشر في ءاياته.
لو بحثنا في لغات الشعوب لوجدنا أن أكثر لغات العالم مبنية على نظام أبجد (أ ب ج د). فاللغات السامية (العبريه, العربية, الفينيقية( واللغات اللاتينية (بما فيها الاغريقية( ألخ... نظام أول أربعة أحرف لها متشابه. فالعرب كانت قبل الاسلام تستخدم الابجدية لألفاظها ولحساب الارقام أيضا قبل الأخذ بالأرقام الهندية المعروفة في وقتنا الحالي. لهذا نجد لكل حرف عربي قيمة حسابية له فالألف هي 1, الباء هي 2, الجيم هي 3 والدال هي 4 ألخ... أنظر القيم العددية للأحرف العربية.
عربي: |
Alef, Ba, Cha/Ga, Dal |
عبري; |
Alef, Bet, Gimel, Dalet |
آرامي: |
Alep, Beth, Gammal, Dalat |
يوناني: |
Alpha, Beta, Gamma, Delta |
لاتيني: |
A, B, C, D |
القيم: |
1, 2, 3, 4 .... |
لقد تساءلنا, لماذا يبداء الله عز وجل كتابه بحرف الباء (بسم الله الرحمن الرحيم) ولما لم يبتداء بحرف الألف على سبيل المثال. فالأجابة على هذا السؤال تكمن في فهم الأرقام فهما حسيا, فالألف هو الواحد 1 وإسم الله أما الخلق فهو 2 حيث أن الله خلق الزوجين (الذكر والانثى, السموت والارض الحياة والموت ...). حرف الباء هو بداية الأمور (Begin).
جميع السور في القرءان تبدأ ببسملة زائدة (غير مرقمة) إلا سورة الفاتحة 1 وسورة براءة 9 (19).
السور الوحيدة التي تبدأ بحرف الباء هما السورة 1 والسورة 9 (19).
حتى أن كلا السورتين ينتهيا بحرف النون
لو بحثنا في السورتين 1 و 9 عن جميع الكلمات التي تبدأ بحرف الباء لوجدنا 114 (19×6) كلمة
وهذا عدد سور القرءان 114
ال 114 كلمة موجودة في 78 ءاية التي عدد احرفها 7192 ومجموع هذه الأرقام على بعضها (2+9+1+7) هي 19
في هذه ال 78 ءاية يوجد إسم الله 114 (19×6) مرة
وعدد سور القرءان 114
ال 78 ءاية مكونة من 38 (19×2) ءاية ذات الاعداد الزوجية
وباقي الايات الـ 40 يوجد بها 3534 (19×186) كلمة
والقيمة العددية لهذه الكلمات هي 241034 (19×12686)
الاية المضافة 9:128 تحتوي على كلمة تبداء بحرف الباء (بالمؤمنين) ولو اننا حسبناها لما وصلنا لهذه النتيجة الدقيقة
السورة 1 والسورة 9 ليستا من السور ذات الأحرف النورانية. لهذا نريد البحث في السور الغير نورانية عن جميع الكلمات التي تبداء بحرف الباء
فقد وجدنا 1231 ءاية في 76 (19×4) سورة .
والقيمة العددية لهذه الـ 1231 ءاية هي 6379744 (19×335776).
وكما بحثنا في السور التسعة الأولى عن علاقة حرف االباء فيها سنبحث أيضا في ذات العلاقة في السور التسعة الأخيرة (106 حتى 114).
فنجد 19 كلمة بالضبط
فسبحان الله ربي العظيم
في الأية المضافة 9:128 وصف الرسول ب (رءوف رحيم) مع أن هذا الوصف وجدناه في 8 ءايات وهو مخصص لله عز وجل.
ولو جمعنا أرقام الايات الثمانية لوجدنا المجموع 418 (19×22) .
2:143, 9:117, 16:7, 16:47, 22:65, 24:20, 57:9, 59:10
نلاحظ أيضا في هذا الوصف أن كلا الإسمين (رءوف رحيم) يبدءان بحرف الراء وهذا الحرف موجود في الـ 8 ءايات 38 (2×19) مرة .
ولو أننا حسبنا الأية المضافة 9:128 لما انتهينا لهذه النتيجة
29. لابد أن يكون تكرار كلمة رحيم في القرآن 114 مرة
تحدثنا سابقاً أن أسم الله تعالى "الرحيم" تكرر في المصحف 114 (19×6) مرة, وذلك باستبعاد الآية المضافة 9:128
الأن إذا فرزنا هذه اللآيات إلى مجموعتين (زوجية الآيات وفردية الآيات) نحصل على:
55 ءاية زوجية الآيات عدد حروفها 4306
و 59 ءاية فردية الآيات عدد حروفها أيضاً 4306
وهذا التوازن كما نرى يوضح لنا أن تكرار كلمة رحيم في القرآن لابد أن يكون 114 وليس 115 مرة.
سبحان الله.
30. اللام المضاعفة في آيات القرآن
إن لفظ الجلالة (الله) يحوي على حرف لام مضاعف.
الآن إذا بحثنا في المصحف على مجموع الآيات التي يوجد فيها كلمة تحوي على لام مضاعفة مثل: الله, والكلله, واللهو ....
فنجد أن هذه الحالة مكررة في 2147 آية:
2147 (19×113) ءاية
التي عدد كلماتها 39957 (19×2103) كلمة
ولو بحثنا عن اللام المضاعفة في سورة براءة وحدها لوجدناها في:
101 آية التي تعداد أرقامها 6477 (127×51) و 127 هو عدد آيات سورة براءة!
وهذا دليل آخر على أن الآية 129 ليست من المصحف, لأننا لو حسبنا الآية المضافة 129 سيكون الناتج 2148. وهذا العدد لا يقبل القسمة على 19.
سبحان الله.
31. هل القرآن مؤلف من 6 أجزاء ؟ 6234 أية
لو كان عدد آيات القرآن 6236 فلن نستيطع أن نقسم هذه الآيات إلى ستة أجزاء, علماً بأن هذا الرقم ينتهي بالرقم 6.
أما العدد الصحيح 6234 فهو يقبل القسمة على 6 وبهذا يكون كل جزء يحتوي على 1039 آية.
6234 ÷ 6 = 1039.
فما هو وجه الإعجاز في هذا الرقم:
لنبدأ الجزء الأول من الآية 1:1
1. بسم الله الرحمن الرحيم (1:1)
لأنها بداية الجزء الأول من المصحف.
الآن نبحث عن الآية التالية لها والتي تحمل الرقم 1039 من المصحف, وهي الأية التالية:
2. وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين (7:85)
فتكون هذه الآية في نهاية الجزء الأول من المصحف, وهكذا نكمل العد إلى نهاية المصحف حتى ننتهي بالآية 114:6
3. أو خلقا مما يكبر فى صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذى فطركم أول مرة فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا (17:51)
4. فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصدقين (26:187)
5. فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين ءامنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكفرين إلا فى ضلل (40:25)
6. يأيها الذين ءامنوا لا تلهكم أمولكم ولا أولدكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخسرون (63:9)
7. من الجنة والناس (114:6)
الآن لو جمعنا عدد الكلمات لهذه الآيات السبعة (1:1, 7:85, 17:51, 26:187, 40:25, 63:9, 114:6), فيكون الناتج:
114 (6×19) كلمة وهي عدد سور القرآن كاملة.
قد يسأل القارئ لماذا تم الحصول على سبع آيات في ستة أجزاء لهذه النتيجة؟
فيكون الجواب المنطقي لهذا السؤال يخص علاقة القرآن في خلق السماوات والأرض فالله تعالى خلق السموات السبع والأرض في ستة أيام:
إن ربكم الله الذى خلق السموت والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى اليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرت بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العلمين
وأن الله تعالى قد أورد عبارة "ستة أيام" في القرآن سبع مرات أيضاً .
ولو جمعنا أرقام الأيات وأرقام السور لهذه الآيات السبعة لكان الناتج:
361 (19×19).
وفي المخطط أدناه سنوضح علاقة الأجزاء الستة بالآيات السبعة وعدد سور القرءان الـ 114:
وأنه لابد أن يبدأ الجزء الأول بالبسملة المرقمة, التي تحوي على 19 حرف أساساً وأن تنتهي بنهاية القرآن في السورة رقم 114 في الآية 6.
فما هي علاقة الرقم 6 بالرقم 7 في هذه الأجزاء الستة ؟
بدأ الجزء الأول كما نرى بعبارة "بسم الله الرحمن الرحيم" 19 حرف, وإنتهى الجزء السادس بالآية "من الجنة والناس" 13 حرف.
سورة الفاتحة 7 أيات وسورة الناس 6 أيات:
6 + 7 = 13, وهو عدد أحرف آخر آية في القرءان (114:6)
والعدد 114 - 6 دليل على أن المصحف هو 6 أجزاء.
والعدد 114 هو 6 × 19
وهذه البراهين دليل واضح على أن الآيتين 128 129 من سورة براءة هما آيتان مضافتان على مجموع أعداد الآيات في المصحف, ولن تتحقق هذه الظاهرة بوجودهما أبداً. لأن العدد 6236 لا يقبل القسمة إلا على 2. وسنوضح هذا الأمر في برهان خاص تحت عنوان (الفرقان ونصف القرءان), وسيجد القارئ أن العدد 3118 لن يأتي بأي نتيجة.
سبحان ربي العظيم
بما أننا قمنا بتجزيئ القرءان لستة أجزاء فتعالوا ننظر للجزء الثاني بالذات (من الاءية 7:86 حتى 17:51) بما أن سورة براءة رقم 9 متواجدة في هذا الجزء. لقد بحثنا في فيه عن إسم الجلالة "الله" ووجدناه 589 (19×31) مرة بالضبط. هذه المعجزة الحسابية لإسم الله لم نجدها في أي مكان ءاخر إلا في الجزء الثاني فقط. زيادة على ذلك الرقم 31 الناتج من المعادلة هو أحد الأرقام الأولية ومنزلته هي 127 وهذا العدد هو نفسه مجموع الاءيات لسورة براءة. (بإمكانك تحميل برنامج الاعداد الأولية من هنا).
سبحان الله
عدا عن ذلك الجزء الثاني يبدأ بالاءية 7:86 و القيمة العددية لأول ءاية من القرءان (البسملة) هي أيضا 786 وأن العدد 786 يأشر على رقم الآية 7:86 بداية الجزء الثاني من المصحف.
33. كل جزء عبارة عن 1039 ءاية
الرقم 1039 هو بالفعل ءاية من عند الله ولو ألقينا نظرة في القرءان على الاءية 10:39 لقرأنا التالي:
10:39 بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عقبة الظلمين
وهذا ما يحصل في وقتنا الحالي بالفعل. فالذي لم يفهم المعجزة الحسابية سيقول (ماذا أراد الله بهذا مثلا) ومن بعد ذلك سيقول هي كذب وإفتراء بما أن كتب أسلافه لم تأتي بهذا الأمر من قبل ولم يستطيعوا تفسيره. هذه الاءية (10:39) هي أيضا مؤلفة من 19 كلمة.
سبحان الله ولا إله إلا هو
العدد 1039 هو أيضا من الأرقام الأولية ومنزلته هي 175 ولو بحثنا في مجمل القرءان عن السور التي بها ءايات ذو عدد 175 لوجدنا 6 ءايات وهي (2:175, 3:175, 4:175, 7:175, 26:175, 37:175).
ولو وضعنا 175 ستة مرات بجانب بعضهم لحصلنا على 175175175175175175 وهذا قابل للقسمة على 19 أيضا (النتيجة: 9219746061851325×19)
لقد بينا أن عدد آيات القرآن هي 6234 أية وهي مجزءة لستة أجزاء.
سنقوم الآن بتقسيم هذه الأجزاء الستة إلى مجموعتين كل مجموعة تساوي نصف عدد هذه الآيات :
6234 ÷ 2 = 3117
- تبدأ المجموعة الأولى من هذه الآيات من الأية 1:1 التي عدد أحرفها 19 وتنتهي بالاءية 26:187
- وتبدأ المجموعة الثانية من الآية 3118 وهي الاءية 26:188 والتي عدد أحرفها أيضاً 19 وينتهي بالاءية 114:6
1:1 بسم الله الرحمن الرحيم
26:188 قال ربى أعلم بما تعملون
وهذا برهان على التوازن البديع في آيات المصحف وأجزاءه.
فسبحان الله.
ولو أن الآيتين 9:128 و 9:129 أضيفتا لعدد آيات القرءان فسينتهى عندها النصف الأول بالآية 26:188 ويبدأ النصف الثاني بالآية 26:189 التي عدد أحرفها 41 حرفا.
ليس فقط تعداد السور والاءيات للقرءان قابل للقسمة على 19 بل تعداد الكلمات أيضا قد أحصي بنفس المعادلة. فتعداد الكلمات في القرءان هو 77406 :
77406 ÷ 6 = 12901 (19 × 679)
77406 ÷ 19 = 4074 (6 × 679)
لاحظ أن هذا العدد 4074 هو أيضا (74+40) 114 بحد ذاته
كما أن الرقم 77406 يقبل القسمة على عدد سور القرءان الـ 114:
77406 ÷ 114 = 679
وحتى لو قسمنا 77406 على 2 سيكون الناتج قابل للقسمة على 19
77406 ÷ 2 = 38,703 (19 × 2037)
ونلاحظ أيضا أن 38 هي (2×19) و 703 هي (37×19)
وحتى لو قسمنا 77406 على 7 سيكون الناتج قابل للقسمة على 19 أو 6 أو 114
77406 ÷ 7 = 11058 (19 × 582)
77406 ÷ 7 = 11058 (6 × 1843)
77406 ÷ 7 = 11058 (114 × 97)
بالتأكيد لن نحصل على هذه النتائج المذهلة لو كانتا 9.128 و 9:129 متواجدتين في القرءان
هذه الاءية العظيمة تأكد بأنها لا توجد في القرءان إلا في خمسة سور بالضبط وهم: (21:22, 23:86, 23:116, 27:26, 43:82)
ولو جمعنا أرقام السور (دون تكرار رقم السورة) لوجدنا النتيجة:
114 (19 × 6) 21+23+27+43
الاءية المضاقة 9:129 بها أيضا التعبير "رب العرش" ولو حسبنا رقم السورة فسيكون الناتج 123 (114+9) ولن يبقى من هذا البرهان أثر.
كما أن كلمة "العرش" تتكرر في المصحف 19 مرة تماما.
فسبحان الله رب العرش العظيم
بما أن الرقم 1 والرقم 9 يمثلان الألفا والأوميغا أي الأول والأخر فلنأخذ جميع أرقام السور التي تضمن أحد هذين الرقمين, وهي الـ 51 سورة التالية:
1, 9, 10, 11, 12, 13, 14, 15, 16, 17, 18, 19, 21, 29, 31, 39, 41, 49, 51, 59, 61, 69, 71, 79, 81, 89, 90, 91, 92, 93, 94, 95, 96, 97, 98, 99, 100, 101, 102, 103, 104, 105, 106, 107, 108, 109, 110, 111, 112, 113, 114
هذه السور عدد ءاياتها 1976 (19×104)
وعدد كلماتها 24130 (19×1270)
و 1270 هو 127×10 وكما نعلم أن 127 هو عدد آيات سورة براءة.
وأن لفظ الجلالة "الله" متواجد في 574 ءاية منها والتي عدد كلماتها 9652 (19×508)
ولو أن الآيتين 9:128 و9:129 دخلتا في تعداد هذه الآيات لتحطمت جميع هذه النتائج المبهرة
الأن سنأخذ فقط الآيات التي تحوي على الرقم 9 كما فعلنا في المثال السابق بإستثناء الرقم 1. فنحصل على الـ 20 سورة التالية:
9, 19, 29, 39, 49, 59, 69, 79, 89, 90, 91, 92, 93, 94, 95, 96, 97, 98, 99, 109
نجد أن لفظ الجلالة "الله" تكرر في هذه السور 342 (19×18) مرة بالتمام.
الآية المضافة 9:129 يأتي فيها لفظ الجلالة "الله" مرة واحدة ولو أضيفت على المجموع السابق لتحطمت هذه النتيجة المذهلة.
39. علاقة الكلمتين رسول ورحيم
مازال البحث جاري في قضية الآيتين المضافتين من قبل البشر وما زال هناك العديد من الشواهد القرءانية التي تثبت مصداقية الرسالة التي أوحاها الله لعبده رشاد خليفة ليصحح ما أفسدته الأمم خلال الـ 14 قرنا الماضية. الآية المضافة 128 في سورة براءة تصف النبي محمد عليه السلام بأنه رؤف رحيم بالمؤمنين وهي صفة لا تجوز إلا لرب رؤف رحيم بعباده رب السماوات والأرض وسعت رحمته كل شيء لا إله إلاهو الرحمن الرحيم.
3:80 ولا يأمركم أن تتخذوا الملئكة والنبين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون
كما يعرف الكثير ممن درسوا القرءان بأن الرسالة والرسول هما دالتين لأمر واحد وهذا ما سيتوضح لنا حين نتمعن في الآيات ونتفحصها من ناحية التعداد والفهم.
الآية المضافة 128 من سورة براءة أتت بكلمة "رسول" في محتواها:
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم
- كلمة "رسول" أتت في القرآن 115 مرة بالأشكال التالية:
الرسول|والرسول|لرسول|وللرسول|وبالرسول|ورسول|برسول
أتت مرة واحدة في الآية 12:50 ودلت على رسول الملك وليس رسول الله.
هذا يعني أن كلمة رسول التي تدل على رسول الله أتت في القرآن 114 (19×6) مرة فقط
أي بعدد سور القرآن: 114 (19×6) سورة.
ها هي الآيات:
2:87, 2:101, 2:143, 2:214, 2:285, 3:32, 3:53, 3:81, 3:86, 3:132, 3:144, 3:153, 3:172, 3:183, 4:42, 4:59, 4:61, 4:64, 4:69, 4:80, 4:83, 4:115, 4:157, 4:170, 4:171, 5:41, 5:67, 5:70, 5:75, 5:83, 5:92, 5:99, 5:104, 7:61, 7:67, 7:104, 7:157, 7:158, 8:1, 8:24, 8:27, 8:41, 9:13, 9:61, 9:81, 9:88, 9:99, 9:120, 10:47, 13:38, 14:4, 15:11, 16:113, 19:19, 20:96, 21:25, 22:52, 22:78, 24:47, 24:54, 24:56, 24:63, 25:7, 25:27, 25:30, 26:16, 26:107, 26:125, 26:143, 26:162, 26:178, 29:18, 33:21, 33:40, 33:53, 36:30, 40:78, 43:29, 43:46, 44:13, 44:17, 44:18, 47:32, 47:33, 48:12, 48:29, 49:3, 49:7, 51:52, 57:8, 58:8, 58:9, 58:12, 59:7, 60:1, 61:5, 61:6, 63:1, 63:5, 63:7, 64:12, 69:10, 69:40, 72:27, 73:16, 81:19, 91:13, 98:2
- وعدد الآيات التي تكررت فيها كلمة "رسول" هي 108 آيات.
ونصف هذا العدد هو 54 (108÷2)
ولو ذهبنا إلى الآية 54 من مجموعة الآيات فسنجد أنها الآية رقم: 19:19
- عوضاً عن ذلك فإن الآية المضافة 9:128 تصف الرسول بكلمة عزيز, فبحثنا عن هذه الكلمة في الـ 108 آيات فوجدناها مرة واحدة في الآية 14:4 والتي عدد كلماتها 19 كلمة.
- الآن لو أخذنا تكرار كلمة رسول وأضفنا إليها عبارة "رسولا" لنتج معنا 133 (19×7) آية .
- كلمة "الرحيم" بجميع أشكالها (الرحيم رحيم رحيما) أتت في المصحف 114 مرة في 114 (19×6) آية .
والقيمة العددية لمجموع ألـ 114 أية هو 688864 (19×36256).
وهذا بعدم إعتبار الآية 128 المضافة من سورة براءة.
- الآن إذا قسمنا أرقام الآيات الـ 114 إلى مجموعتين فردية وزوجية سينتج معنا :
55 آية فردية تحتوي على 4306 أحرف
و 59 آية زوجية وتحتوي أيضاً على 4306 أحرف.
أما إذا أضفنا الأية الدخيلة 9:128 إلى مجموعة الآيات فسيختفي هذا التوازن البديع.
- الآن كلمة رسول في المعادلة السابقة لو أضفنا إليها الآية 12:50 فتصبح 115 مرة في 109 آيات فلو قسمنا عدد آياتها إلى مجموعتين فردية الأيات وزوجية الآيات لحصل معنا:
61 أية فردية. القمية العددية لها: 403579 (19×21241)
48 آية زوجية. القيمة العددية لها: 202220 (19×11580).
أما إذا قارنا هذه المعادلات مع إضافة الأية 9:128 فستختفي كل هذه النتائج تماماً.
وهذا دليل على أن كلمة رسول في 12:50 هي من القرآن ولكنها لا تدل على عبارة (رسول من عند الله) ولذلك تم إستبعادها.
أما كلمة رحيم في 9:128 فهي عبارة مضافة وليست من القرآن في شيء.
40. الرقم الأولي 127 وعلاقته بسورة براءة
1. سورة القلم 68 هي آخر سورة تحمل الأحرف النورانية وبها تتركز النون.
فحرف النون هو محبرة القرءان, أنظر إلى الشكل (ن).
"والقلم" هو الكتابة الربانية.
"وما يسطرون" هي إضافات البشر.
فالنون تعطينا المعيار الصحيح في حساباتنا.
ولو إبتدأنا بهذه السورة حتى آخر القرءان فسنجد 965 آية:
-
مجموع أرقام الآيات هو 16129 (127×127) .
-
والأروع في هذا الحساب أن رقم الآية المضافة (129) من سورة براءة موجود بداخله: 16129
ولكن هذا الرقم في الحقيقة هو: 1+6+1+2+9 = 19
-
وعدد الكلمات في هذه الآيات هو 4636 (244×19) كلمة .
والعدد 4636 هو أيضا 19 (6+3+6+4).
وهذه طبعا آية من عند الله وتدل على أن هذا العدد الأولي 127 هو مميز ومرتبط بالرقم 19.
2. حسنا, لنبدأ من أول سورة "الفاتحة" حتى سورة "الملك" 67 (التي تكون قبل سورة القلم 68) وهي السور المتبقية من المثال السابق:
-
سنجد 5334 (127x42) آية (مع البسملات!!!) .
هذه الآيات تحتوي على 72770 (3830×19) كلمة .
ولو جمعنا أرقام ترتيب الآيات فسنحصل على 317281 (16699×19).
3. نحن نعلم أن الله لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وأحصاها في القرءان وأن حرف نون الذي يتصدر سورة القلم هو البرهان على صحة أيات القرءان ويؤكد لنا أن سورة براءة مؤلفة من 127 آية فقط.
-
فلو بحثنا عن حرف النون في نفس السور السابقة (من 1 حتى 67) سنجدهم في 5067 أية:
مجموع أرقام الآيات هو 309880 (127x2440) .
-
حتى نرى أن حرف النون النوراني مميز في القرءان , فلنبحث في أول 19 سورة عنه:
وقد وجدناه في 2322 آية (مع البسملات!!!) التي عدد كلماتها 39824 (2096×19) كلمة .
4. حرف الطاء (طـ) هو أيضا من الأحرف النورانية المتواجد في (طه, طس, طسم). وهذا الحرف يؤكد أن عدده صحيح 100%.
-
فلو بحثنا عنه في مجمل القرءان سنجده 1273 (67×19) مرة .
-
والأروع من ذلك أن ال 1273 حرف طاء متواجدين في 1270 (127×10) كلمة .
-
ونفيد أيضا أن تعداد إسم الجلالة "الله" من سورة الفاتحة 1 حتى سورة براءة 9 هو أيضا 1273 (67×19) .
حرف الطاء غير موجود في هاتين الآيتين المضافتين من سورة براءة, لكنه يعطينا عدد آيات هذه السورة 127 بالضبط.
5. أول أحرف نورانية في القرءان هي (ألم) المتواجدة في بداية 6 سور وهي (2, 3, 29, 30, 31, 32):
-
مجمل أرقام هذه السور هو 127 (2+3+29+30+31+32) .
ولا ننسى أن العدد 6 هو من الأعداد المميزة في القرءان (أنظر البحث)
6. أما أول 6 سور غير نورانية تبدأ بالفاتحة وتنتهي ببراءة (1,4,5,6,8,9). كلا السورتين يبدءا بحرف "الباء" (بسم و براءة). ولو بحثنا بهذه السور الـ 6 عن جميع الآيات التي تبدأ بحرف الباء فسنجد 7 آيات بالتمام:
-
عدد الأحرف بهذه الآيات هو 285 (15×19) حرفا ومع البسملات يكون 323 (17×19) حرفا .
-
أما جميع أحرف الباء في هذه السور الـ 6 متواجد في 603 آيات (مع البسملات!!!)
وعدد أحرفها: 53162 (2798×19) .
7. حرف الميم (م) هو أيضا من الأحرف النورانية. ولو بحثنا عنه في مجمل القرءان
-
سنجده في 5842 (127×46) آية (مع البسملات!!!) .
8. حرف العين (ع) من الأحرف النورانية (كهـيعص, عسق). ولو بحثنا عنه في مجمل القرءان:
-
سنجده 9398 (127×74) مرة .
9. نحن نعلم أن لفظ الجلالة "الله" متواجد في القرءان 2698 (19×142) مرة . وهو متواجد في 85 سورة, في 1820 آية.
-
ولو جمعنا عدد السور والأيات (85+1820) فسنحصل على 1905 (127×15).
10. الحرفين ياء و سين هما من الأحرف النورانية (يس). ولو بحثنا عنهما في مجمل القرءان:
-
لوجدنا 6036 أية (مع البسملات!!!) التي عدد كلماتها 76581 (127×603) كلمة .
-
أومن دون البسملات موجودة في 5924 أية والتي عدد كلماتها 76133 (4007×19) كلمة .
-
لاحظ العدد 76,133 (76 (4×19) و 133 (7×19)).
11. نحن نعلم أن السورة 9 لا تحوي على بسملة والسورة 27 تحتوي على بسملتين. ومن السورة 9 حتى 27 يوجد 19 سورة تماما.
-
في هذه ال 19 سورة يوجد 25781 (127×203) كلمة (بدون بسملات!!!) .
-
و 2033 (107×19) آية (مع بسملات!!!) .
12. من أول القرءان حتى سورة محمد 47 يوجد 4626 آية (مع البسملات!!!)
-
عدد كلمات هذه الآيات هو: 66040 (520×127) .
13. كلمة "رب" وردت في الآية المضافة (براءة 129) مرة واحدة (رب العرش العظيم).
- ولو بحثنا عن هذه الكلمة بهذا الشكل "رب" ودون مشتقاتها فسنجدها قد وردت: 127 مرة بالتمام
دون الآية المضافة 129 من سورة براءة!
وهذا يثبت أن سورة براءة يجب أن تكون 127 آية فقط.
- ولو بحثنا عن كلمة "رب" في السور الغير نورانية (بما أن سورة براءة من السور التي لا تبدأ بالأحرف المقطعة)و فسنجد:
45 آية بها 456 (114×4) أو (19×24) كلمة .
نحن نعلم أن السورة 9 لا تحوي على بسملة والسورة 27 تحتوي على بسملتين. ومن السورة 9 حتى 27 يوجد 19 سورة تماما.
سورة النمل تبدأ بالأحرف النورانية [طس] وحرف السين متواجد في الأيتين المضافتين 128 و 129 ثلاث مرات.
- الأن لو بحثنا في الـ 19 سورة عن الحرفين طاء وسين سنجدهما 2470 (19×130) مرة مع البسملات!!!.
- وحتى لو بحثنا في أول 19 سورة أي من سورة الفاتحة حتى سورة مريم 19 عن الحرفين طاء وسين فسنجدهما في 3572 (19×188) كلمة .
42. أول 19 سورة وأطول 19 سورة
الأن لو جئنا بالـ 19 سورة الأولى من المصحف من السورة رقم 1 وحتى السورة رقم 19. وجئنا أيضاً بـ أطول 19 سورة من المصحف لوجدنا التالي:
كما نلاحظ بأن عدد ترتيب السور + عدد أيات السور في كلا المجموعتين هو 3107 + 2536 = 5643 أي (297×19)
43. أول 19 سورة حسب ترتيب نزول الوحي
مما لا شك فيه أن أول 19 سورة نزلت حسب الوحي بهم 6234 حرفا, التي هي عدد آيات القرءان 6234 .
عدد الكلمات هو 1495 (1+4+9+5) = 19.
جمع أرقام السور هو 1693 (1+6+9+3) = 19.
وأول سورة نزلت هي سورة "العلق" التي تحتوي على 19 آية و 285 حرفا (19×15).
- في هذه السور نجد لفظ الجلالة "الله" في 13 آية (مع البسملات) و 6 سور: 13+6 = 19 .
44. علاقة العدد الرابع بعدد آيات وسور القرءان
العدد 4 هو عدد مهم جداً في الحساب وهو العدد الأول الذي يدخل في تحديد الأبعاد الثلاثية. فمثلاً العدد 1 يمثل النقطة والعدد 2 يمثل الخط بين نقطين والعدد 3 يمثل المثلث أو السطح, أما العدد 4 فيمثل أبسط شكل هرمي ثلاثي الأبعاد.
ومجموع أرقام العدد 4 يساوي: 1+2+3+4 = 10
أي أنه يؤلف وحدة كاملة.
- إذا بحثنا عن جميع السور التي تحوي على اربعة آيات أو أكثر فنجدها في 111 سورة فقط وذلك مع استبعاد السور ثلاثية الأيات وهي (النصر, الكوثر, العصر)
الآن لو جمعنا أرقام السور الـ 111 الحاوية على 4 آيات أو أكثر, فيكون الناتج :
6234 وهو عدد آيات القرآن كاملة.
وذلك مع استبعاد الآيتين المضافتين 128, 129 من سورة براءة.
- نحن نعلم أيضاً أن حرف القاف يمثل القرآن.
سنقوم الآن بإنتقاء الآيات ذات الرقم 4 من المصحف وهي 111 أية
ونبحث بها عن تكرار حرف القاف فنجد:
أنها تحتوي على 114 (6×19) قاف تماما و 114 هو عدد سور القرءان.
هاهي الآيات!!!
وهكذا يكون الرقم 4 قد برهن على عدد آيات وسور القرءان بالضبط.
سبحان الله ربي العظيم
15:87 ولقد ءاتينك سبعا من المثانى والقرءان العظيم
لقد أتت هذه الآية في سورة الحجر 15 في الآية 87 وذلك بشكل توقيفي من الله تعالى وسنجد ذلك تباعاً من خلال البراهين التالية:
- الآية تتكلم عن ثلاث أرقام :
سبعاً أي الرقم 7
مثاني مشتقة من إثنين أي الرقم 2
القرآن مفردة أي الرقم 1
والأرقام 7 , 2 , 1 وبهذا التسلسل هي دلالة على الرقم 127
وهو عدد أيات سورة براءة.
- نلاحظ أن العدد 7+2+1 = 10 وهو يدل على الوحدة الكاملة كما تدل على إتمام الشيء من آيات القرآن (أنظر الآيات).
- الآن لو حاولنا الرجوع إلى الخلف سبع سور من السورة 15:87 فنصل إلى سورة براءة رقم 9 والمؤلفة من 127 آية.
- من بداية السورة 9 وحتى الآية 87 من سورة الحجر نجد 652 آية مؤلفة من 42799 (127×337) حرف.
مجموع أرقام 42799 على بعضها يساوي 9+9+7+2+4 = 31
والرقم 127 هو رقم أولي ومرتبته 31.
- تكلمنا في المثال السابق عن الرقم سبعة عندما رجعنا للوراء سبع سور. الآن نضيف على الرقم سبعة الرقم إثنين (مثاني):
7+2 = 9
فنعود من الآية 15:87 تسع سور إلى الوراء.
فنصل إلى سورة الأعراف رقم 7.
من بداية سورة الأعراف وحتى الآية رقم 87 من سورة الحجر يكون عندنا 933 أية والتي عدد كلماتها 14820 (114×130) أو (19×780) .
ومجموع أرقام السور والآيات 99+58288 = 58387(19×3073).
- لنبحث عن كلمة قرآن في هذه السور التسعة إلى الآية 87 من سورة الحجر فنجد:
أنها قد تكررت 10 مرات في ست سور فقط.
مجموع أرقام السور هو 66, وهذا الرقم هو القيمة العددية للفظ الجلالة (الله).
ولو جمعنا أرقام السور والآيات على بعضهم:
665 (19×35). والرقم 35 = (7×5).
- نبحث عن لفظ الجلالة في السور التسعة إلى الآية 87 من سورة الحجر فنجدها قد تكررت :
532 (19×28). 28 = (7×4) .
وقد تكرر لفظ الجلالة في 365 آية أي بعدد أيام السنة.
- العبارة (سبعا من المثاني) تعني أيضاً (7×2) = 14
ولو رجعنا الآن 14 سورة للخلف من السورة 15 سنصل إلى سورة البقرة رقم 2.
سنجد أن هذه السور الأربعة عشر تحوي على
1905 (127×15) آية مع البسملات.
127 هو عدد آيات سورة براءة و 15 هو رقم سورة الحجر.
ولو جمعنا عدد الآيات مع عدد السور الـ 14:
14+1905 = 1919 (19×101).
لاحظ أن الرقم 19-19 هو مثاني الرقم 19.
- لقد قلنا أن السبع المثاني تعنى أيضا (2×7) 14.
وإذا أضفنا "القرءان العظيم" الذي يمثله الرقم 1 لأصبح العدد 15 (14+1).
15 هي السورة التي تحوي آية السبع المثاني كما نعلم.
ولو قمنا بجمع أرقام الآيات للـ 15 سورة, أي من سورة الفاتحة حتى سورة الحجر الآية 87
لوجدنا النتيجة: 152247 (19×8013)
الآية 15:87 من المثال السابق تبدأ بكلمة "ولقد",
- الآن لو بحثنا في مجمل القرآن عن هذه الكلمة في بداية الآيات فقط,
فسنجدها في 114 (6×19) آية .
- لنأخذ كلمة "ولقد" وبغض النظر إن كانت في بداية الآية أو في منتصفها نجدها قد تكررت 129 مرة في 126 آية.
الأن إذا قسمنا الآيات الـ 126 إلى فردية الآيات وزوجية الآيات سينتج معنا التالي:
62 آية فردية الأرقام وبها 779 (19×41) كلمة.
64 آية زوجية الأرقام بها 988 (19×52) كلمة.
مجموع الأحرف في هذه الآيات هو 3383+4219 = 7600 (19×400).
- نحن نعلم أن الآية 128 من سورة براءة تبدأ بكلمة "لقد".
فإذا أخذنا الكلمتين (لقد , ولقد) في المصحف كاملاً فسنجدهما قد تكررا 182 مرة في 178 آية.
والعجيب أن هذه الآيات تنقسم إلى قسمين متساويين:
89 آية فردية الأرقام.
89 آية زوجية الآرقام.
الآيات الفردية تحوي على 5358 (19×282) حرف.
وهذا العدد أيضاً يساوي (114×47).
والآيات الزوجية يكون قيمة أحرفها العددية 410647(19×21613).
- إذا بحثنا في السورة رقم 9 عن الكلمتين (لقد, ولقد) فنجدهما قد تكررا في 4 آيات فقط. والآيات هي بحسب تسلسلها في السورة:
9:25 9:48 9:74 9:117
لو أعتبرنا أن هذه الأرقام هي رقم واحد فيكون لدينا عدد مؤلف من 13 رقم والذي يقبل القسمة على 19:
9259489749117 (19×487341565743) .
- وإذا بحثنا بنفس الطريقة ولكن من السورة رقم 1 حتى السورة رقم 9 لوجدنا 37 آية. أرقام الآيات بجانب بعضها البعض تؤلف عددا كبيرا مؤلف من 124 رقما, وهو أيضا يقبل القسمة على 19 .
26528729229921022130312331433152315531643
18141315125175325705725736106346426947107117437527597797937101713071799259489749117
القرءان الكريم مؤلف من 114 (6×19) سورة ونحن نعلم من خلال أبحاثنا أن آيات القرءان مقسمة لـ 6 أجزاء (أنظر البحث) ونعلم أيضا أن الحرف النوراني "قاف" يمثل القرءان.
-
ولو بحثنا في مجمل القرءان عن الآيات التي تحتوي على حرف القاف في المرتبة السادسة منها, مثال:
3:173 الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمنا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل
وقد وجدنا 114 (6×19) آية بهذا الشكل.
-
عدد أحرف هذه الـ 114 آية هو 6234 حرفا وهو أيضا عدد آيات القرءان 6234 بدون الآيتين المضافتين من سورة براءة.
الله أكبر ولله الحمد
-
وحتى نثبت هذه الحقيقة لنجرب نفس العملية ولكن بالعكس وبالرقم 19 وهو أن نبدأ من آخر كل آية ونحسب حرف القاف الذي يصل إلى الحرف التاسع عشر, كالمثال التالي:
17:78 أقم الصلوة لدلوك الشمس إلى غسق اليل وقرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا
وقد وجدنا 98 آية التي عدد أحرفها 4902 (114x43) أو (19×258) .
سبحان ربى العظيم
-
وحتى نثبت أكثر أن هذا الحساب دون شك تركيبة إلهية محكمة لنأخد القيمة العددية لإسم الجلالة "الله" وهو 66 كما سبق وقلنا.
ونبحث عن حرف القاف الذي يقع في المرتبة الـ 66 من الآيات, كالمثال التالي:
16:77 ولله غيب السموت والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شىء قدير
وقد وجدنا 42 آية في 24 سورة (24+42=66)
وعدد أحرفها 4617 (243×19) .
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولىنا فانصرنا على القوم الكفرين
ولقد ءاتينا موسى تسع ءايت بينت فسءل بنى إسرءيل إذ جاءهم فقال له فرعون إنى لأظنك يموسى مسحورا
عندما نبحث في القرءان وندقق في الآيات فنحن لدينا نسخة أخرى بها الآيتن المضافتين من سورة براءة (128, 129) حتى نتأكد اننا لا نظلم أحدا أو أنفسنا. نحن نقول ونأكد عبر المئات من الأبحاث الحسابية بأن سورة براءة يجب أن تنتهي بالآية 127 وهو عدد أولي مميز وله مكانته في الحساب حيث أنه لا يظهر بهذه السهولة ولا يقبل القسمة إلا على نفسه ومرتبته 31 من الأعداد الأولية.
سورة ق هي السورة رقم 50, وتبدأ هذه السورة بالحرف النوراني (ق) ومن الأمثلة السابقة تأكدنا أن هذا الحرف يدل على القرآن, كما تأكدنا بأن جميع الأحرف النورانية لها علاقة بإثبات صحة الأيات والكلمات والأحرف في القرآن.
- لنبحث عن الحرف "ق" ابتداء من سورة 9 حتى سورة "ق" 50 أي في (42) سورة.
فنجد 4009 (211×19) كلمات بها حرف القاف .
- من المثال السابق وجدنا أن الفرق بين السورة 9 والسورة 50 هو 42 سورة, وهذا الرقم يؤشر على السورة الثانية في القرآن والتي تحوي على حرف "ق" فيها وهي سورة الشورى (عسق) ورقمها 42.
الآن إذا بحثنا عن حرف "ق" في مجموعة هذه السور فسنجد أنه ورد في:
1994 آية, عدد كلماتها 28842 (19×1518) كلمة .
وهذا العدد يساوي أيضاً 66×436
ويساوي أيضاً: 114×253
- إذا إنتقينا من مجموعة السور إبتدأ من السورة رقم 9 حتى السورة رقم 50 مجموعة السور التي لا تحتوي على الأحرف النورانية, وهي 17 سورة فقط. (لأن سورة براءة لا تحوي على أحرف نورانية في بدايتها) وبحثنا فيها عن حرف "القاف" فنجد:
1672(88×19) حرف قاف.
الآيتين المضافتين في سورة براءة 128 و 129 تحويان على حرفين "ق". فلو أضفنا هذين الحرفين على النتائج السابقة لإنهارت جميعها.
العملية السابقة بينت لنا أن حرف القاف النوراني مرتبط بصحة القرءان من حيث تعداد الحروف, ولكن هل ينطوي هذا على الحروف النورانية الأخرى مثل حرف الصاد (لأن الحرف صاد متواجد في الآية المضافة 128 من سورة براءة)
- حرف صاد متواجد في القرءان 2071 (19×109) مرة .
- تعداد تواجد الحرف (ص) في السور ذات الأحرف النورانية (29 سورة) هو 988 (19×52) .
- تعداد تواجد الحرف (ص) في السور التي لا تبدأ بالأحرف النورانية (85 سورة) هو 1083 (19×19×3) .
لو وضعنا أرقام السور والآيات حسب تسلسلها في القرءان وأعتبرناها رقم واحد لنتج معنا عددا مؤلف من 3078 رقما. والغريب أن الرقم 3078 يقبل القسمة على 19: (114×27) أو (19×162)
- سورة براءة هي من مجموعة السور التي لا تبدأ بالفواتح (85 سورة). الآية المضافة 128 يتكرر بها حرف الصاد مرة واحدة.
ولو بحثنا في هذه السور عن الآيات التي يتكرر بها حرف صاد لمرة واحدة لوجدنا 653 آية.
لو وضعنا هذه الآيات مع أرقام سورها بحسب تسلسلها في القرءان لنتج معنا عددا طويل مؤلف من:
2432 (19×128) رقما. والغريب أن العدد 2432 يقبل هو أيضا القسمة على 19 .
- الآية المضافة 128 من سورة براءة يوجد بها حرف الصاد لمرة واحدة فقط.
ولو بحثنا في مجمل القرءان عن الآيات التي تحوي على حرف صاد واحد, لوجدنا
1252 آية والتي عدد أحرفها 78740 (620×127) حرفا .
لو قسمنا الـ 1252 آية إلى مجموعتين (فردية الآيات وزوجية الآيات) فينتج معنا:
626 آية ذات أرقام فردية
626 آية ذات أرقام زوجية
الرقم 127 هو عدد آيات سورة براءة بالضبط, ولو أن الأية المضافة 128 من القرءان لما حصلنا على هذا التوازن الرائع
- أول مرة ورد الحرف صاد كحرف نوراني في سورة الأعرف 7 (المص) وآخر مرة في سورة ص 38 (ص).
ولو بحثنا بداية من السورة رقم 7 وحتى نهاية السورة 38 فسنجد 1016 (8×127) كلمة تحتوي على الحرف صاد!!
127 هو عدد آيات سورة براءة دون الأيتين المضافتين.
للمزيد من الأبحاث التي تتعلق بالحرف صاد النوراني أنظر (ص والقرءان ذي الذكر)
الحرف النوراني ميم متواجد في 6 مجموعات من السور ذات الفواتح ويترأس 17 سورة منها وهي:
-
ألم = 6 سور (2, 3, 29, 30, 31, 32)
-
ألمر = 1 سورة (13)
-
ألمص = 1 سورة (7)
-
طسم = 2 سورتين (26, 28)
-
حم = 6 سور (40, 41, 43, 44, 45, 46)
-
حم, عسق = 1 سورة (42)
- الآيات التي تبدأ بحرف ميم في الـ 17 سورة تحوي 2280 (2×1140) حرفا (19×120).
- الآيات التي تنتهي بحرف ميم من الـ 17 سورة تحوي 228 (2×114) آية (19×12) (مع البسملات).
هل لاحظت الدقة الحسابية لحرف الميم والفرق بين 2280 و 228 !!!
سبحان ربي الحسيب على كل شيء
- والأن لنبحث عن الآيات التي تحتوي على 17 حرف ميم فقط:
لقد وجدنا 7 آيات بها 254 (2×127) كلمة.
- لو بحثنا عن حرف الميم الذي يأتي في المرتبة السادسة من ترتيب الأحرف, مثال:
2:107 ألم تعلم أن الله له ملك السموت والأرض وما لكم من دون الله من ولى ولا نصير
فسنجده في 119 آية التي عدد أحرفها 7866 (414×19) حرفا.
-
وكذلك أيضا نجد في البسملة أن حرف الميم هو الحرف التاسع عشر:
بسم الله الرحمن الرحيم
فلو بحثنا في هذه السور عن الميم في المرتبة الـ 19 فسنجد 147 آية (مع البسملات!!!) عدد أحرفها 8037 (423×19).
-
وحرف الميم يأتي في المرحلة الثامنة إبتداء من آخر البسملة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وجدنا 92 آية (مع البسملات!!!) وعدد آحرفها 5491 (19×289) حرفا.
51. سورة براءة (ب) بداية و (ن) نهاية
سورة الفاتحة تبدأ بحرف الباء (بسم) وتنتهي بحرف النون (الضالين) الآية 7
سورة براءة تبدأ بحرف الباء (براءة) وتنتهي بحرف النون (لا يفقهون) الآية 127
-
لو بحثنا من سورة الفاتحة حتى سورة براءة عن الحرفين ب و ن فسنجدهم (مع البسملات!!) في 1361 آية, التي عدد كلماتها 26220 (230×114) أو (19×1380) .
الـ 114 (6×19) هم عدد سور القرءان كما نعلم!!!
-
لكي نثبت للقراء أن هذه الطريقة الحسابية معتمدة من القرءان لننظر إلى البسملة التي تبدأ بحرف الباء (بسم) وتنتهي بحرف الميم (الرحيم):
هناك 3 آيات فقط تبدأ بحرب الباء وتنتهي بحرف الميم والتي عدد أحرفها 114 (6×19) .
الآية المضافة 128 تبدأ بحرف اللام (لقد) وتنتهي بحرف الميم (رحيم).
-
لهذا بحثنا من سورة الفاتحة حتى سورة براءة عن جميع الآيات التي تبدأ وتنتهي على هذا المنوال
فوجدنا 12 آية التي مجموع أرقامها 1778 (14×127) والـ 127هو عدد آيات سورة براءة.
ونلاحظ أيضا أن مجموع أرقام السور هو 61.
-
فمن سورة براءة حتى نهاية القرءان هناك 25 آية على هذا الشكل التي عدد أحرفها 1159 (61×19) .
-
ولو بحثنا في مجمل القرءان فسنجد 34 آية في 23 سورة (34+23 = 57 (3×19)) .
ومجوع أرقام السور 879 زائد مجموع أرقام الآيات 2750 = 3629 (191×19).
الرقم 19 هو بمثابة (الأول والآخر) أو (الرحمن الرحيم). لنأخذ هاتين السورتين: الفاتحة 1 وبراءة 9. ونبحث بهما عن الكلمتين: "رحمن" و "رحيم".
"الرحمن" متواجدة فقط في آيتين من سورة الفاتحة (1:1, 1:3) عدد الكلمات 6 وعدد الأحرف 31 والقيمة العددية 1404 (6×6×39) .
أما "رحيم" فمتواجدة مرتين في سورة الفاتحة و 8 مرات في سورة براءة. ها هي الآيات العشرة : 1:1, 1:3, 9:5, 9:27, 9:91, 9:99, 9:102, 9:104, 9:117, 9:118
نتيجة جمع هذه الأرقام هي: 741 (39×19).
(1+1+1+3+9+5+9+27+9+91+9+99+9+102+9+104+9+117+9+118)
نتيجة جمع السور فقط هي: 74
(1+1+9+9+9+9+9+9+9+9)
من بداية سورة المدثر 74 حيث كتبت "عدة الرقم 19" (في الآية 31) حتى نهاية القرءان يوجد 741 (39×19) آية .
العدد 741 هو نصف 1482 (741+741) = 114×13.
نحن نعلم أن كلمة "رحيم" متواجدة 114 (6×19) بداية من أول آية من سورة الفاتحة. ولكننا بالفعل تفاجئنا حين وجدنا أن آخر مرة ورد هذا الإسم لله في سورة المزمل 73, آخر آية, آخر كلمة (قبل بداية سورة المدثر):
أول آية:
1:1 بسم الله الرحمن الرحيم
آخر آية:
73:20 إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى اليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك والله يقدر اليل والنهار علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرءان علم أن سيكون منكم مرضى وءاخرون يضربون فى الأرض يبتغون من فضل الله وءاخرون يقتلون فى سبيل الله فاقرءوا ما تيسر منه وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا واستغفروا الله إن الله غفور رحيم
نتيجة جمع أرقام الآيتين هي: 1+1+73+20= 95 (5×19).
القيمة العددية للـ 114 آية التي تحوي كلمة "رحيم" هي: 688864 (36256×19).
نحن نعلم أن إسم الجلالة "الرحمن" متواجد في القرءان 57 (3×19) مرة في 18 سورة و 56 آية.
مجموع أرقام السور والآيات هو 74 (18+56). وهو رقم سورة المدثر.
ولو بحثنا عن "رحمن" من أول سورة حتى نهاية سورة المزمل 73 فسنجد فقط 55 وهو رقم سورة الرحمن.
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الآية العظيمة يكمن بها سر تعداد أيات القرءان, فأسماء الجلالة الثلاث هي:
الله: 2698 (142×19)
الرحمن: 57 (3×19)
الرحيم: 114 (6×19)
الحاصل: 2869 (151×19) .
مجموع أرقام السور 4043 زائد مجموع أرقام الآيات 123637 = 127,680 (1120×114).
العدد 114 هو تعداد سور القرءان و 112 هو تعداد البسملات غير المرقمة!!!
54. وإن ربك لهو العزيز الرحيم
كلمة "براءة" وردت في آيتين 9:1 و 54:43 (لاحظ 54 هي ايضا 9 (4+5) أو (9×6)) وكل آية مكونة من 9 كلمات (9+9=18).
مجموع أرقام الأيات والسور = 1+9+3+4+4+5= 26 وهو رقم سورة الشعراء!!!
من أول سورة براءة 9 حتى سورة الشعراء رقم 26 يوجد 18 (9+9) سورة. وقد تأكدنا أن الآية 187 من سورة الشعراء تقسم آيات القرءان إلى قسمين متساويين. ورقم هذه الآية هو 3117 (6234÷2).
كلمة "الرحيم" (رحيم, الرحيم, رحيما) متواجدة في القرءان بعدد سوره 114 (6×19) مرة.
إذا قسمنا هذه الآيات الـ 114 الى قسمين فتكون الآية التي تعدادها 58 في بداية النصف الثاني لهذه الآيات. وهي الآية 159 من سورة الشعراء:
26:159 وإن ربك لهو العزيز الرحيم
كلمة "الرحيم" متواجدة في سورة الشعراء في 9 آيات بداية من الآية رقم 9 حتى الآية 217 . وكلمة "الرحيم" تأتي مرتبطة بعبارة "العزيز الرحيم" في هذه الـ 9 آيات.
منها 8 آيات متشابهة تماما, كالآية 159 (وأن ربك لهو العزيز الرحيم). أما التاسعة فتقول لنا: إن لم يؤمنوا بهذا القول, أي (فإن تولوا), فتوكل أنت على العزيز الرحيم:
26:217 وتوكل على العزيز الرحيم
لقد وصف الرسول في سورة براءة في الآية المضافة 128 بأنه "عزيز عليه ما أصاب المؤمنين من العنت" وأنه "بالمؤمنين رءوف رحيم" والله يؤكد في سورة الشعراء وينذر الناس بأنه هو فقط العزيز الرحيم في 8 مرات وفي المرة التاسعة يؤكد لنا أن نتوكل على الله العزيز الرحيم فقط.
لقد برهن الله لنا في سورة الشعراء وفي تسعة آيات بينات بإنه هو فقط العزيز الرحيم داحضا ما أضيف على القرءان من قبل المتكبرين من الناس. كما برهن تعالى لفرعون بتسعة آيات بينات التي أيدها لنبيه موسى:
17:101 ولقد ءاتينا موسى تسع ءايت بينت فسءل بنى إسرءيل إذ جاءهم فقال له فرعون إنى لأظنك يموسى مسحورا
وإن لم يستجيبوا فقد خسروا أنفسهم وهلكوا.
- من الآية 9 من سورة الشعراء حتى الآية 217 هناك 209 (11×19) آيات.
- إذا وضعنا الآية الأولى رقم 9 بجانب الآية الأخيرة 217 على هذا الشكل (9+2+1+7 = 19).
والبرهان الكافي للمشركين هو:
القيمة العددية للآيات الـ 9 هي: 6858 وهذا العدد هو
(127×54) و 54 (9×6)
أو: (9×762) و 762 (127×6)
إن العبارة العددية (127×9×6) هي بحد ذاتها آية عظيمة وبشرى للمؤمنين وإنذار للمشركين, تقول لهم أن كلمة "الرحيم" هي إسم لله وحده وتكررت في المصحف 114 (6×19) مرة فقط لا غير.
وهذا دليل على أن السورة رقم 9 براءة يجب أن تنتهي بالآية 127 "وأن الله لهو العزيز الرحيم" فاعبدوه ولا تشركوا به شيئا "ولا يأمركم أن تتخذوا الملئكة والنبين أربابا أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون".
1. هناك سورتين في القرءان ليس لديهم بسملة إضافية, وهما سورة 1 (الفاتحة) وسورة 9 (براءة) = الرقمين بجانب بعضهما البعض يؤلفوا 19.
2. وهناك سورتين في القرءان لديهم بسملة مرقمة, وهما سورة 1 (الفاتحة) وسورة 27 (النمل) = الرقمين بجانب بعضهما البعض يؤلفوا 127.
أول آية في سورة 1 مؤلفة من 19 حرفا
وآخر آية من السورة 9 هي الآية 127.
ولو بحثنا في هذه السور الثلاث (1, 9, 27) عن لفظ الجلالة "الله" لوجدناه في: 127 آية .
و 127 هو عدد آيات سورة براءة دون الآية المضافة 129 منها!
حتى أننا نلاحظ أن الأرقام الأربعة للسور الثلاثة 1, 9, 2, 7 مجموعها (1+9+2+7) يساوي 19.
- القيمة العددية للفظ الجلالة "الله" هي 66 (1+30+30+5).
ولو بحثنا عنه في سورة براءة (9) لوجدناه في 100 آية التي تحتوي على 2046 كلمة, أي (66×31).
الرقم 66 هو القيمة العددية للفظ الجلالة "الله" وعدد آيات سورة براءة 127 وهو من الأعداد الأولية ويأتي في المرتبة 31 منهم.
زيادة على ذلك أن تعداد أرقام هذه الـ 100 آية هو 6364 وهو ترتيب آخر للعدد 6346 (19×334) وهو تعداد آيات القرءان كلها مع البسملات. ومجموع أرقام أحد هذين العددين (4+6+3+6) أو (6+4+3+6) هو في النهاية 19.
ولو بحثنا عن لفظ الجلالة "الله" في السورة التي تأتي قبل سورة براءة, وهي سورة الأنفال (8) لوجدناها في 52 آية التي تعداد أرقامها 2166 (19×114) أو (19×19×6).
العدد 114 هو نفس عدد سور القرءان 114. والقيمة العددية للفظ الجلالة متواجدة أيضا في الرقم 2166.
ولو بحثنا عن لفظ الجلالة "الله"في السورة التي تتبع سورة براءة, وهي سورة يونس (10) لوجدناه في 49 آية التي تعداد أرقامها 2413 (19×127).
العدد 127 هو نفس عدد آيات سورة التوبة 127!!
كما لاحظنا أن لفظ الجلالة "الله" محيط بسورة براءة ويعطينا بالضبط عدد السور القرءانية وعدد آيات سورة براءة.
- لفظ الجلالة "الله" مؤلف من مرتين رقم 6-6:
أول 6 سورة فردية الأرقام هي (1 3 5 7 9 11).
يوجد بها لفظ الجلالة في 399 (19×21) آية.
ومجموع أرقام السور مع التكرار هو 2413 (19×127).
وأول 6 سور زوجية الأرقام هي (2 4 6 8 10 12).
يوجد لفظ الجلالة في 513 (19×27) آية مع البسملات.
ملاحظة:
- مجموع السور الفردية هو (11+9+7+5+3+1) 36 (6×6). حيث لم نحسب البسملات معها.
- مجموع السور الزوجية هو (12+10+8+6+4+2) 42 (6×7), حيث حسبنا البسملات معها.
ولو بحثنا عن لفظ الجلالة في هذه الـ 12 سورة فسنجده في 906 آيات:
453 آية ذات أرقام مزوجة و 453 آية ذات أرقام مفردة.
هذه الـ 906 مع البسملات تصبح 916 آية تحتوي على 19950 (114×175) أو (1050×19) كلمة.
سبحان الله العظيم
- من السورة 6 حتى السورة 60 هم 55 سورة, ولكننا حين بحثنا بهم عن لفظ الجلالة فوجدناه في 52 سورة فقط.
تعداد أرقام السور هو 1650 (25×66),
في 1187 آية التي تتكون من 21983 (19×1157) كلمة.
- كلمة لفظ الجلالة "الله" مجزءة لثلاث أقسام:
بداية الكلمة: أ
وسط الكلمة: لل
آخر الكلمة: ـه
من السورة 1 حتى السورة 9 يوجد:
الكلمات التي تبدأ بحرف الألف متواجدة في 1326 آيات, عدد كلماتها 25916 (19×1364)
الكلمات التي تحتوي لام مضاعفة متواجدة في 849 آيات, مجموع أرقامها 84474 (19×4446)
الكلمات التي تنتهي بحرف الهاء متواجدة في 1127 آية, ومع البسملات 1134 آية + عدد السور 9 = 1143 (9×127)
السورة رقم 9 لها 127 آية فقط !
لقد تكرر حرف الراء في الآية الأولى من القرءان "بسم الله الرحمن الرحيم" مرتين. وقد تكرر حرف الراء في الآية المضافة 129 من سورة براءة مرتين في عبارة "رب العرش".
الأن إذا بحثنا في المصحف عن الآيات التي يتكرر بها حرف الراء مرتين في كل آية,
فسنجد 1349 (19×71) آية
التي تحتوي على 2698 (19×142) حرف راء.
الرقم 2698 هو نفس عدد لفظ الجلالة "الله" في القرءان
مجموع أرقام الآيات هو 69597 (19×3663).
تعداد السور 103 + تعداد الآيات 1349 = 1452 (22×66).
سبحان الله ولا إله إلا هو
جميع الأبحاث موجودة في صفحتنا "ملة إبرهيم حنيفا" على الأنترنت, عنوان: https://hanif.de